هذي سيرة عقيد من عقدا الدواسر وهو ناصر بن سعران من الرجبان من ال ثويمر فخذ الهلابين فرع الشحانين وهو جد ال سعران الملقب بالنهيتي فقد لقب بهذا عندما كان صغيرا يضرب الي اعلى من سنه ومايحتالون فيه ويشتكون لآباءهم ويقولون آباءهم كيف يضربكم هذا النهيتي وصف لقصره ونحفه ولما كبر أصبح عقيد تضرب به الآمثال وكان له غزوتان فى الشتاء والصيف وكان تجتمع حوله الفرسان من كثير فخوذ الدواسر لنجاح غزواته وفروسيته الفذه وقبل ذلك التوفيق من الله وفي احدى الغزوات أجتمع الفرسان أنتظار لقايدهم حدث مالم يتوقع حيث أصيب النهيتي برمد العيون وهزل جسده ويقولون المعاصرين له أصابته عين والعين حق فخرج عليهم رجل قريب من النهيتي فأنشد بيتين:
وأنا عليكم ياهل الهجن باشير=عقب النهيتي لا توزر بشده
جوزوا وخلوها لقاح معاشير=لكان عيلات النضا مستعده
وقد انشد النهيتي هذه الأبيات وهي تعبر عن نفسها مسندها لخوه هندي وهو أخوه من أمه وهو من ال حميد الرجبان وماله من الأخوان الا هو يقول
:
ياسين ياعينٍ بكت من رمدها=ويالله عند صبيها لا تعوقه
هندي ياخويه رجلي قصر جهدها=ماعاد الا الجلد والاعروقه
كم خبرةٍ وقفت انا في وعدها=اما مغيب الشمس والا شروقه
وكم فاطرٍ قد فلستها من ولدها=طردت راعيها وهمل غبوقه
يوم الردي مايفاخت وهدها= يأدب عروسه وين تالي ريوقه
ريوق ربعي والركايب جهدها=مرٍ على برٍ ومرٍ عذوقه
اشكر الأخ الغالي ابوشجاع على المعلومات