لا متـى قلبـي يكـابـد و يـتـأوّه
يرفع بصوتٍ و لا له مـن صـداوي
لا تشالـى ساعـةٍ ليلـيـن بــوّه
كيف لو ما هـوب بالعـزّه غنـاوي
بين وقـتٍ صعـبٍ و حـظٍّ مّمـوّه
بين عـزمٍ خـاوي و هـمٍّ مخـاوي
ما بقى للصّبـر مـن حيـلٍ و قـوّه
لا حبيب و لا طبيـبٍ لـي يـداوي
يالله اللـي باسـطٍ قاعـك و جـوّه
عالـمٍ مـن كـان بالنيّـات نــاوي
منشـيٍ بالجـود و الرحمـات نـوّه
يا مجيـرٍ مستجيـرٍ لـك رجـاوي
من لجى بك يالولـي شبّيـت ضـوّه
طاب كيفه و قرَبـت منْـه المنـاوي
ما يخيب اللي تـردّى و أنـت تـوّه
خذ بيدّي لا إفْرطت منّـي الهقـاوي
نجّنـا مـن كـل شيطـانٍ و سـوّه
و إهدنا للحقّ و الشّـرع السمـاوي
كثّر اهل الديـن و رجـال المـروّه
و إمحق أرباب الرّبا و أهل الرّشاوي
جدّد الإسلام مـن عـرضٍ مشـوّه
زيّفـوا فيـه الحقايـق بالفـتـاوي
و عزّ شان العُرب بحـزام الأخـوّه
من عدوٍ كافـرٍ مـا هـوب يـاوي
صح الله لسانك يابوصالح ولاهنت على الابداع الذي ليس غريب من امثالك