[معلومات العضو ابن ذيب الودعاني]

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه القصيدة قلتها ردا على من تكلم في جماعة الدعوة والتبليغ هذه الجماعة اللتي هدا الله بسببها اناس كثير وانا اتكلم عن جهدهم اللذي رايته وعايشته في وادي الدواسر فكم من شخص لم يطري علي انه راح يهتدي مع ان الهداية بيد الله وهو يهدي من يشاء ولكن اقول هذا الكلا م من شدة احواله ومعاصيه وبفضل الله ثم هؤلاء الناس الطيبين الذين يضحون بانفسهم واموالهم واوقاتهم لاجل الدعوة الى الله اهتدوا وتابوا والحمد لله من بعد ما انتشروا في الوادي والخير مقبل والشر مدبر فاصلح الله على ايديهم بيوت خاربه وهدى الله على ايديهم خلق كثير الله يقويهم ويكثرهم والل يحز في النفس وهواللي مهيضني على بدع ذا القصيدة اني سمعت اناس ملتزمين خارجيا ومظهراً والله اعلم عن ما في صدورهم يتكلمون فيهم ويسبون فعلمت انهم اصحاب هوى ودخلت في قلوبهم الغيرة لما رأو الصلاح في دعوة الاحباب

وانا اقول اللي يسبهم فهو مناااااافق لانه يسب الدين ويسب الدعاة الى الله ولا اطول عليكم:

سلام يالاحباب ياعز الصحـــيــــب=يامكرمين اللحية قصار الثيــــــــاب
انتم كما شمس ٍ ضياها ما يغيــــب =تنور على من قلبه من النور غـاب
يا مطبقين ٍ سنة وهدي الحبيـــــــب =يا مقبلين ٍ للهدى مع كل بــــــــــاب
كم واحد ٍ يدعى ولكن ما يجيـــــــب = يتبع ملذاته ويطرد له ســــــــــراب
لكن بفضل الله ثم جهد ٍ مصيــــــــب = منكم رجع يم الهداية والصـــــواب
في دارنا تدعون وعند اهل الصليب =تدعون للتوحيد شيبان وشبـــــــاب
وشفنا ثمرتكم في البعيد وفي القريب= ماهوب شوف الا شربناها شـراب
أنتو دوا من لا يداويه الطبـــــــيــــب= قلب ٍ غشاه الران لين اصبح خراب
ياباحثٍ عن السعادة يا كئيـــــــــــــب = انحر مجالسهم علاج الاكـتــــــئـاب
وياجعل من قال ان بكم شك ٍ وريـب = وقال ان منهجكم يجيب الارتيــــــاب
ياجعل حظه في السعادة ما يصيـــب = وجعله يزكى له من اموال النصــاب
يومه يبربر بالكلام وباللغيــــــــــــب = ياويش فعله جعل تاكله الكــــــــــلاب
راعي الهوا ماله مع الطيب نصيـب =نصيبه الله يكرم السامع تـــــــــــراب
لكن بقول القول وافهم يا لبـيـــــــــب =الحر ما همه نــعـيـقـك يالغــــــــراب
والله انهم حماة البلاد من الحريــــب =لافروا العربان من يوم الحــــــــراب
يرسون لامنه ارتفع صوت النديــــب =يرسون مثل الرسيات من الهضـــاب
وصلاة ربي عد ما كبر خـــطـــــيـــب =على النبي وعداد ما هل السحــــــاب