::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - العالم الجليل ابراهيم بن سيف الدوسري رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2005, 04:08 PM   #1
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي العالم الجليل ابراهيم بن سيف الدوسري رحمه الله

الشيخ ابراهيم بن سيف الدوسري

من علماء منتصف القرن الثالث عشر الهجري



الشيخ ابراهيم بن سيف ، وهو من البدارين الدواسر .

ولد في بلدة (ثادق) عاصمة بلدان المحمل ونشأ فيها ، ثم رحل الى (الدرعيه) عاصمه الجزيرة العربية وكانت إذ ذاك مدينة العلم ومقصد طلابه لوجود كبار العلماء فيها من آل الشيخ وتلاميذ امام الدعوه، فقرأ على علمائها.

وأشهر مشايخه العلامه الشيخ عبدالله بن ابن الشيخ محمد ، والشيخ حمد بن ناصر بن معمر، والشيخ عبدالعزيز الحصين ، ومازال مجدا حتى أدرك.

ثم عيّن قاضيا في عمان ، وبعد مده عيّنه الإمام عبدالله بن سعود فاضيا في بلدان سدير ،حتى جاء ابراهيم باشا على نجد وآذى أعيانها ، فكان ممن هرب الى رأس الخيمه واقام بها ، فلمّا استقرت الأمور وهدأت الفتنه عاد الى نجد مع من عاد إليها.

فلمّا قام الإمام تركي بتحديد الحكم واتخذ الرياض عاصمة لملكه عينه قاضياً فيها ، حتى وفاة الامام تركي واستمر قاضيا زمن ولاية الامام فيصل بن تركي ، وكان سديد الرأي غزير العلم ، ولذا كان الإمام فيصل يستصحبه معه في كثير من غزواته ، فكان معه في غزوة (العرمة) عام 1250هـ ، فكان امام الجيش وقاضيه ومفتيه.

وكان مع قضائه قائما بالتدريس الخاص للطلاب والوعظ العام ، فنفع الله بعلمه خلقاً كثيراً ، ومن اشهر تلاميذه ابنه الشيخ محمد بن ابراهيم بن سيف ، والشيخ المؤرخ عثمان بن عبدالله بن بشر، وغيرهم كثير.

وقد توفي شيخنا الجليل في قضاء الرياض في ولاية الامام فيصل رحمهما الله.

وننقل هنا ماذكر الدكتور عبدالرحمن العثيمين في حواشيه على ((السحب الوابلة)) حيث قال:

وقال بعضهم : وهناك بيتُ من بيوت العلم والدعوة وهو بيت (آل السيف) من أهل بلدة ثادق عاصمة المحمل من بلدان اليمامة في نجد، منهم ابراهيم بن سيف : مولده بثادق ورحل الى الدرعية ، فقرأ بها على عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وحمد بن ناصر بن معمر ، وعبدالعزيز الحصين ،وعين قاضيا في عمان ، ثم عينه الامام عبدالله بن سعود قاضيا في بلدان سدير.

قال ابن بشر في ((عنوان المجد)) : وعلى ناحية سدير شيخنا القاضي ابراهيم بن سيف ، واستقر بعد خراب الدرعية في رأس الخيمة.
ثم عاد الى نجد بعد ظهور الامام تركي ، فلزمه في حربه.

قال ابن بشر في (عنوان المجد) في شأن الامام تركي ، ((وكان يغزو معه من قضاته الشيخ ابراهيم بن سيف ، لأن آل الشيخ مشغولون بالتدريس والتعليم ...)) ، وذكر دروسه التي كان يلقيه، وأهم اكتب التي كان يقرأها ، وأهمها ((السياسة الشرعية )) لإبن تيمية .

ثم لازم الشيخ ابنه الامام فيصل بن تركي ، كما في ((عنوان المجد)) في حربه 1250هـ ، ولم تظهر اخبار للشيخ إلا سنة 1257هـ حيث دخل بيته الأمير عبدالله بن ابراهيم بن ثنيان فبايعه بالامامه ، فلابد انه كان في قضاء الرياض لإمام فيصل الذي قبض عليه.

قال ابن بشر –رحمه الله- في ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحصين :
(( واخذ عنه ايضا الشيخ العالم ، الزاهد ، العارف ، الناسك ، العابد ، المشار بالتعظيم إليه ، والمتفق بالثناء عليه ، الورع ، العفيف ، شيخنا ابراهيم بن سيف ، قاضي ناحية سدير لعبدالله بن سعود ، ثم كان قاضيا في الرياض زمن تركي بن عبدالله وابنه فيصل ..))

وللشيخ المذكور اخوان فاضلان عالمان هما:
1- الشيخ غنيم بن سيف (توفي عام 1225هـ)
2- الشيخ عبدالله بن سيف ( توفي بعد 1225هـ)

وليا القضاء في عنيزة للإمام سعود بن عبدالعزيز ، وليه الأول ، ثم خلفه الثاني.

رحمهم الله واسكنهم فسيح جنانه.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس