::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأخــــبــــار
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2007, 03:29 PM   #2
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

مبارك الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: الأخــــبــــار

بسبب إعلان حالة الطوارئ في البلاد
باكستان تعلن أن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية قد يتغير

إسلام آباد - رويترز

أعلنت الحكومة الباكستانية الأحد 4-11-2007 أن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير قد يلحقه التعديل، وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ السبت. وقال نائب وزير الاعلام الباكستاني طارق عظيم ان "الانتخابات ستجري لكن المواعيد قد تتغير. ليس هناك اي شيء اكيد في الوقت الراهن".

وشنت السلطات اليوم حملة قمع ضد عدد من الشخصيات السياسية المعارضة. واعتقلت الشرطة جويد هاشمي، القائم بأعمال رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني، جناح نواز شريف، في مدينة "ملتان" الواقعة في وسط البلاد.


وأكدت الشرطة اعتقال عدة شخصيات معارضة ومحامين مناهضين للرئيس الباكستاني برويز مشرف في مدينة كويتا الواقعة في جنوب شرق باكستان.

ومن جانبه، قال هاشمي للصحفيين قبل أن تقتاده الشرطة "أيام مشرف معدودة. حان الوقت لإنهاء الدور السياسي للجيش".

كما وضعت شخصية معارضة بارزة أخرى هي لاعب الكريكت السابق عمران خان رهن التحفظ المنزلي.

وفرض مشرف قيودا شاملة على وسائل الإعلام الباكستانية. وقالت وكالة أنباء اسوشييتدبرس الباكستانية الرسمية إن مشرف أصدر قوانين تحظر على وسائل الإعلام بث أو نشر بيانات تسخر منه أو من كبار مسؤولي الحكومة والقوات المسلحة.

وأضافت الوكالة أنه منع ايضا وسائل الاعلام من نشر بيانات من المتشددين الإسلاميين أو صورهم.

وذكر شهود أن قوات من الجيش نشرت عند محطات التلفزيون والاذاعة الباكستانية . وقطعت معظم خطوط التليفونات وتوقف بث محطات التلفزيون الخاصة.

وأعلن الرئيس الباكستاني حالة الطواريء امس السبت في محاولة لتعزيز سلطته الواهنة في مواجهة متشددين إسلاميين ومنافسين سياسيين ونظام قضائي معارض له.

وقال الجنرال مشرف إنه قرر التحرك للتصدي لتزايد مد التطرف، وما وصفه بحالة الشلل التي أصابت الحكومة بسبب تدخل القضاء.

واضاف مشرف في كلمة القاها في التلفزيون عند منتصف الليل بعد تطهير المحكمة العليا واعتقال محامين معارضين له "اخشى انه اذا لم يتم القيام بعمل في حينه سيكون هناك، لا سمح الله، تهديد لسيادة باكستان. لايمكن ان اسمح بانتحار هذا البلد".

وسرت تكهنات بشكل متزايد أن مشرف الذي صعد الى السلطة عام 1999 في انقلاب قد يعلن حالة الطواريء، بدلا من أن يجازف برفض المحكمة العليا اعادة انتخابه رئيسا للبلاد. وكان الاثنين القادم هو موعد انعقاد المحكمة للنظر في هذه القضية.

واعلن وزير الاعلام محمد علي دوراني ان كبير قضاة المحكمة العليا افتخار تشودري عزل. وقد وقف تشودري عن العمل في وقت سابق في مارس بداية تراجع شعبية مشرف.

وإلى ذلك، وصفت الولايات المتحدة حليف مشرف القوي إعلان الطوارئ بأنه "مخيب جدا للآمال".

وبددت خطوة مشرف آمال الولايات المتحدة بأن تمثل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في يناير تحولا الى نظام ديمقراطي يقوده مدنيون.

وفي العاصمة اسلام آباد طافت حاملات جنود مدرعة وشاحنات عسكرية الشوارع، في الوقت الذي وضعت فيه حواجز على الطرق في الشوارع الرئيسية بعد اعلان مشرف حالة الطواريء وتعليق الدستور.

وتدهور الامن الداخلي في باكستان بشكل حاد في الشهور الأخيرة في ظل موجة من الهجمات الانتحارية التي نفذها متشددون يستلهمون نهج تنظيم القاعدة.

وعادت زعيمة المعارضة ورئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو الى باكستان امس السبت قادمة من دبي بعد زيارة قصيرة لها، واتهمت مشرف بفرض "احكام عرفية مصغرة".

وقال التلفزيون الباكستاني ان مجلس الوزراء والمجالس الوطنية والاقليمية ستواصل العمل، وان عبد الحميد دوجار عين كرئيس جديد للمحكمة العليا.

وبدأت أزمة مشرف في مارس عندما أقال تشودري بسبب مزاعم انه أساء استخدام منصبه. واتهمه منتقدون بأنه يحاول الضغط على المحكمة حتى لا تعرقل اعادة انتخابه.

وفي يوليو أمر مشرف الجيش باقتحام المسجد الاحمر في اسلام آباد بعد حصاره لمدة أسبوع، لسحق زعيم حركة تستلهم نهج طالبان الافغانية كان متحصنا بالمسجد هو وأنصاره.

وقتل ما لا يقل عن 105 أشخاص في الهجوم وأعقبت ذلك موجة من الهجمات والتفجيرات الانتحارية المميتة.

كما يواجه مشرف تحديا سياسيا قويا من بوتو التي خرج آلاف من أنصارها لاستقبالها في كراتشي في أكتوبر عندما عادت بعد أن أمضت ثمانية أعوام في المنفى الاختياري. وأدى هجوم انتحاري على موكب احتفالا بعودتها الى مقتل 139 شخصا.

وقبل اعلان حالة الطواريء كانت هناك تكهنات على نطاق واسع بأن بوتو ستبرم اتفاقا مع مشرف لتقاسم السلطة بعد الانتخابات وهو تحالف شجعت الولايات المتحدة على ابرامه.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس