فاطمة ، او فطوم فلبينية كما يطلقون عليها ، عملت لدى عائلة قطرية كخادمة مدة 11 سنة
متوالية وبدون اجازات ، أحبتهم وأحبوها ، وأصبحت مثل بنتهم وأختهم ، ففي يوم من
الايام جاءت فاطمة الى معزبتها ربة الاسرة وقالت : ماما ! انا في رجال يسوي كلام بابا مال
انا داخل فلبين ، يبي انا عروس ( الترجمة: خطبني رجال من ابوي في الفلبين
المعزبة : مبرووووك فطوم ، بس انتي
ليش زعلانه؟؟
فاطمة : انا لو في عروس كيف انا بعدين ترشي فلوس ألشان بابا مال انا؟ ( الترجمة : لو انا
تزوجت اشلون بعدين اطرش فلوس حق ابوي؟)
المعزبة : ولايهمج
فطوم ، انا ازوجج أحسن زواج وأجيب خطيبج هني الدوحة وأزوجكم
وطارت المسكينه الفلبينية من الفرحة ، ومن فرحتها بغت اتخم وتنظف الفريج كله.
من هنا بدأت قصة الزواج ، التي تكفل بها مخدومي فطوم ،
اولا طبعا العائلة تكريما وعرفانا لفطوم والعشرة اللي بينهم جابوا المعرس من الفلبين وعلى
حسابهم وسكنوه في بيتهم وعدلوا لهم الغرفة ، صبغ جديد وغرفة نوم وزل على كيفكم ،
والمعرس جايب معاه المسكين البدلة السودة ولكن المعزبة قالت حق عيالها فصلوله ثياب وجيبو
له بشت ، وبالفعل تم ما أرادت الام اما يوم الزواج الرجال والمعازيم من القطريين والفلبينيين
المسلمين وحديثي الاسلام ، والعشا : ذبايح ماشاء الله.
وفطوم جابوا لها كوشة ، ودي جي اسلامي (DJ) ، و بوفيه من أحد المطاعم الفاخرة ،
والمعازيم من القطريات والفلبينيات وصديقات فطوم من خادمات الفريج ، وكل هذا على حساب
عائلة المرحوم / احمد بن عبدالله العبيدلي وأقيم الحفل في منزلهم العامر في منطقة معيذر بتاريخ
19/4/2007 ،
والف مبروووك للمعاريس