كريديه سويس يقترح استخدام استراتيجيات العائدات الشاملة لمواجهة الاضطراب في أسواق الأسهم
دبي: الوطن
اقترح مصرف كريديه سويس استخدام استراتيجيات العائدات الشاملة لمواجهة الاضطراب في أسواق الأسهم العالمية.
وذكرت نشرة "جلوبال أنفستور" الخاصة بالبنك أن أسواق الأسهم العالمية شهدت استقراراً نسبياً خلال الأعوام الأربعة الماضية، غير أنها شهدت مؤخراً مرحلة من الاضطراب المتزايد، ومن المرجَّح أن تظل مضطربة في المديين القصير والمتوسط.
ويرى المصرف أن استراتيجيات العائدات الشاملة أو المطلقة تستهدف تحقيق هدفين، أولهما الحصول على حدٍّ أدنى من العائد، كثيراً ما يوازي متوسط عائدات أسواق العملات مضاف إليه هامش يتراوح بين 2 و3%، بينما يتمثل الهدف الثاني في تخفيض مخاطر الخسارة في الوقت نفسه.
وتستهدف معظم هذه الاستراتيجيات توليد عائدات إيجابية على مدى 12 شهراً. وتستند استراتيجيات العائدات الشاملة إلى مقاربة استثمارية ديناميكية وإلى التنويع لتحقيق أهدافها. وذكر البنك أن الإقبال يتزايد على هذه الاستراتيجيات حين تدخل الأسواق مرحلة من الاضطراب الحاد. وفي المقابل فإن استراتيجيات العائدات النسبية تقتدي في أدائها بمعيار محدَّد. وتعني هذه المقاربة أن مديري صناديق الاستثمار يستطيعون تجاوز المعيار المحدَّد على الرغم من تكبيد زبائنهم لخسائر فادحة، مثلما يحدث حين يخسر الصندوق 12% في الوقت الذي يتراجع فيه المؤشر 20%. وينعكس الموقف إذا حققت استراتيجية العائدات الشاملة ارتفاعاً بنسبة 10% في الوقت الذي ترتفع فيه أسواق الأسهم بنسبة 20% خلال سنة معيَّنة.
ودعت نشرة البنك إلى ضرورة وعي المستثمرين بأن العائدات ليست هي العامل المتغيِّر الوحيد، لأن المخاطر تكون مختلفة في كل مرة أيضاً. كما أنه على الصعيد العملي، لا تُعتبر استراتيجيات العائدات الشاملة والعائدات النسبية ذات نتائج متبادلة. ويرغب بعض الزبائن في رصد المخاطر المحيطة بجزء من استثماراتهم بشكل نشط، في الوقت الذي يدركون فيه العائدات المتحقِّقة بالمقارنة مع الأدوات التقليدية للاستثمار مثل الأسهم والسندات.
يذكر أن مصرف كريديه سويس يدير عملياته في 50 دولة حول العالم ويعمل لديه حوالي 45 ألف موظف حول العالم. وتعد الشركة الأم لمصرف كريديه سويس، مجموعة كريديه سويس ومقرها الرئيسي في زوريخ.