كغيري من الناس احب الوفاء.. واحب كل من يفي بوعده وعهده.. ولشدة حبي للاوفياء احب قلمي، ان يخط هذه الكلمات..
ان وفاءك لكل من تعرف هو في رأي سر سعادتك في كل لحظة من لحظات حياتك.. فطالما كنت ممن يصون العهد ويفي بالوعد فلن تخشي ابدا لومة لائم.
الوفاء اصبح كعملة نادرة ان لم تكن معدومة.. فنادر جدا ان في حياتنا اشخاصا يعتبرون الوفاء كالماء الذي بدونه تنعدم الحياة.
ونادرا ايضا ان نجد هذه الصفحة في شخص نحن نعاشره.. اجل.. فليس كل من نعاشره وفيّ حتي ولو كنا واثقين من اخلاقه وصفاته.. فهذا ابدا يمنع ان يكون في داخله الخيانة ونظنه وفاء. والشيطان يجري في عروق بني البشر مجري الدم ولكن مهلا اخي القاريء.
أتعرضت للخيانة التي هي مضاد للوفاء.. ممن اخلصت لهم يوما.. في رأي كلنا تعرضنا للخيانة من اقرب الناس الذين كنا نظنهم اوفياء ولكن خذلونا وسقونا الويل وارونا الويلات أتساءل. لماذا يخوننا احبابنا؟! لما لا نري منهم ما يسرنا؟! لماذا بعد الثقة التامة يجازوننا بالخذلان؟! بعد قراءتك لهذه الكلمات.. ارجو ان ترجع قليلا للماضي ان استطعت وتتذكر من خانك وانت له وفيّ ثم انظر الي اين سيقودك قلبك؟! لا انا.. ولا انت. نستطيع ان نجعل الوفاء سمة لكل الناس. فهم يختلفون في نواياهم ونحن نختلف في آرائنا.. فصبرا ايها الاخ الفاضل لماذقته من جروح كان اساسها من شخص ميت الضمير.
ما دام اوفى البشر خانك حرام الباقي ينلامون
أعجبني فنقلته لكم