في رمضان
وفي شدة الحر الذي يمر بالمملكه
وخاصة المناطق الجنوبيه المحاذيه للربع الخالي مثل وادي الدواسر
وفي ايام الدراسه
تنقطع الكهرباء عن منطقة وادي الدواسر
ولايام
والشركه لا يهمها الامر
لو ان احداً من المشتركين تأخر عن السداد لقطعت عنه الكهرباء دون اي اعتبار لاي سبب او ظرف
ولو صدرت الفاتوره بالخطأ تحمل مئات الآلاف لاجبر المواطن ان يسدد ولو ان الشركه تعلم انه مظلوم
ولكن للانصاف تقول الشركه لك حق الاعتراض
ولكن لن يرد له لو ريالاً واحداً
تفرض الشركه ضرائب تسميها صيانة العداد
ولو تحطم العداد لا صيانه ولاهم يحزنون
تفرض الشركة رسوماً او ضرائب..سمها ماشئت..على العداد تصل الى عشرات الآلاف دون مبرر
على مواطن دخله 2000 ريال فقط
ولارحمة ولا شفقة فهي شركه رواتب كبار الموظفين فيها تزيد على 100 الف ريال
وان كانوا مساكين مقارنة برئيس شركة الاتصالات الذي يصل راتبه الى 170 الف ريال فقط لاغير
وكلها من اموال المساهمين والمشتركين
رسوم دخول الكهرباء او ضرائب الكهرب تبني منزلاً مسلحاً في دول قريبة منا
ولا احد يعترض
والسبب الاحتكار
وكمايقول المثل
قال وش حادك يامسمار قال المطرقه
تنقطع الكهرباء في عز الحر وفي رمضان وفي ايام الدراسه
والشركه لاتهتم
فهؤلاء ناس في اقصى المملكه وليسوا في احياء الرياض الراقيه
فلا اهتمام ليستمر الانقطاع اياماً
ولا احد يحاسب الشركه او يقول لها لك حق الاعتراض بعد التسديد
يعاني الناس هناك في منطقة تتعامد عليها الشمس لتحرق الاخضر واليابس
ومسئولي الشركه تحت ارقى المكيفات وفي افخم المنازل
يعاني الناس من الحر
ومن الظلام
ومن انقطاع كل شيء
لان الكهرباء اصبحت مسئوله عن كل شيء
لتتدخل وزارة التربيه لتخفف عن الناس وتوقف الدراسه ليومي السبت والاحد
مع ان الطلاب في العاصمه بدأوا منهذا الاسبوع في الانقطاع عن الدراسه لان قرارت الاجازه دائماً بيد الطلاب وليس بيد الوزاره
الدراسه اساساً غير محتملة في رمضان
ولكن مع ذلك وزارة التربيه تتدخل لتخفف الاعباء
ولان الدراسه بدون كهرباء لا يمكن اساساً ان تستمر
شركة الكهرباء لا تسأل
فمسئولي الشركه يتمتعون بارقى خدمات الشركه ولا مشكله
لامشكله لان الكهرباء انقطعت هنااااك في وادي الدواسر وليس في احياء الرياض الراقيه
اذا لا يهم
في اي دولة من حق المواطن ان يحصل على تعويض في مثل هذه الظروف
ولكن هناك
يحق للشركه كل شيء حتى فصل الخدمه بدون سبب
ولا احد يسأل
اما المواطن فيدفع ثم يعترض
ولا يحق له ان يفتح فمه
والسبب لان الاحتكار اجبر المواطن على اذلال نفسه للشركه او لاحد موظفيها المرضى
يقولون الشركه تسعى لحل المشكله
ونقول لا يمكن ان يحدث انقطاع لايام في مكان آخر ولو في اطراف احدى المدن
اخيراً
نقول هل تعوض الشركه الناس عن الاضرار التي تسببت فيها الشركه؟
وهل يرفع الناس قضية على الشركه يطالبون بالتعويض؟
وهل يتولى الامر مكتب محاماة ليتحقق هدفين
الاول رد الاعتبار للناس لتدرك الشركه ان من تخدمه في القصور وفي الارياف يدفعون لافرق بينهم
لذلك يجب على الشركه الا تميز بينهم في استمرار الخدمه
ثانياً لتكون درساً للشركه للمتابعه والصيانه قبل الخلل؟
الثالث ليكتشف الخلل الذي جعل اموال طائله تصر للصيانه وهي لم تتم على الواقع
ويتقصى اين ذهبت اموال الصيانه ؟
ودخلت الى اي حساب؟