الرئيس التنفيذي لكهرباء السعودية ل(الجزيرة):
إنشاء محطة ضخ وقود جديدة وتوسعة محطة كهرباء وادي الدواسر
«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
تقرر استبدال كافة المعدات التي تضررت من جراء الحريق الذي لحق بوحدة التحكم ومعالجة الوقود بمحطة الكهرباء بوادي الدواسر بمعدات جديدة.
أوضح ذلك ل(الجزيرة) المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء وأضاف المهندس البراك قائلا: كما تقرر إنشاء محطة ضخ وقود جديدة وقد يستغرق هذا ما بين أربعة إلى ستة أشهر من الآن ونحرص على أن يكون جاهزا قبل الصيف القادم.
كما ان هناك توسعة لمحطة وادي الدواسر تحت الطرح وهي معتمدة في الميزانية وسوف يكون هناك مزيدا من الاحتياطي في محطة وادي الدواسر والسليل.
وكشف المهندس البراك اعتزام الشركة ربط كهرباء وادي الدواسر والسليل مع الشبكة الجنوبية المرتبطة إلى منطقة نجران، أما فيما يخص الأجهزة والمكائن التي تم نقلها وتركيبها بعد الحادث سيتم إعادتها وذلك بعد أن يستقر الوضع بصفة نهائية لأن هذه المعدات والأجهزة لها وضع آخر ونحتاجها في مواقع أخرى لأن هذا جزء من خطة الطوارئ التي تنفذها الشركة حينما يوجد نقص في مكان معين وتستخدم في المدن في حالة حدوث عطل فهي موجودة في المملكة كلها وعددها أكثر من 56 مولدا وتغذي مدينة كاملة لو ربطت لكنها قد تم نقلها بشكل سريع للوادي وحول الخسائر وتقديرها لا أستطيع في هذه العجالة حصرها، لكن الشركة مغطاة تأمينيا فجميع معدات التوليد والنقل والشبكات مؤمنة لدى شركات التأمين وهي تدفع التكاليف لا يتحملها المساهم أو ملاك الشركة ويتم حاليا عمل التقارير اللازمة عن هذا الحادث واللجنة بدأت عملها قبل يومين وحينما ينتهي التقرير سوف يرفع الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وهذه اللجنة فنية وأمنية وسوف تقدم كل شيء عن هذا الحادث وأكد المهندس خطط الطوارئ التي تنفذها الشركة في وقت الحاجة في كل المواقع ولو لم تكن لديها خطة طوارئ عاجلة لما استطاعت خلال 24 ساعة نقل50 ألف ميجا وات إلى منطقة وادي الدواسر وهي أبعد المناطق من حيث الجغرافيا لأنها تقع وسط المملكة وتبعد عن مدينة الرياض حوالي700 كيلومتر. ويتواجد الآن عدد من المسؤولين من الشركة في وادي الدواسر، وأنا وقفت بنفسي على الحادث وتم الاطمئنان على خطة إعادة التيار الكهربائي وعاد والحمد لله على ذلك وقدم المهندس البراك في ختام تصريحه شكره وتقديره للمتابعة والحرص والاهتمام والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حتى استطعنا بتوفيق الله معالجة هذه المشكلة في زمن قياسي كما قدم شكره للجهات الحكومية مثل الدفاع المدني وأرامكو وإطفاء المطار والجهات التابعة لوزارة الدفاع. وكذلك للمواطنين على تعاونهم وجهودهم الكبيرة.