::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم السبت
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2007, 09:58 PM   #15
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت

انخفاض سعرها يغري بالشراء رغم أضرارها الصحية
للمستهلك دور كبير في الحد من انتشار المنتجات المقلدة.. رديئة الجودة
- - 04/09/1428هـ
كثرت في الآونة الخيرة في أسواقنا المحلية سلع مستوردة من الخارج ذات جودة متدنية، وغالبية هذه السلع مقلده بالأساس من سلع أخرى أصلية ذات جودة مضمونة ومرخصة رسمياً إلا أن مشكلتها ذات سعر مرتفع مقارنة بتلك المقلدة، الأمر الذي يدفع بعض المشترين إلى التضحية بجودة السلعة لأجل التوفير! وليس هنا محور القضية ولكن المشكلة تتمثل في مدى خطورة وسلامة تلك السلع الرديئة على مستخدميها.هناك الكثير من الأجهزة والأدوات وألعاب الأطفال التي تؤثر صحياً في سلامة الأسرة خصوصاً إذا ما علمنا أن المواد المصنعة لهذه السلع ضارة وغير آمنة، وأستطيع القول هنا إن المشكلة باتت عالمية، ولسنا الدولة الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، إن حل هذه المشكلة والقضاء عليها ولو جزئياً تكون مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية كونها المخولة في سن القوانين المناسبة والصارمة لكل وردات السلع للدولة، ومنع دخول كل ما هو غير صحي وغير آمن للمستهلك، وفرض عقوبات داخلية مناسبة على المحال والمتاجر التي توفر مثل هذه السلع بشكل أو بآخر وكما هو حاصل الآن، أيضاً على الجهة الأخرى فإن دور المستهلك كبير وأساسي في مقاطعة مثل تلك السلع والتعرف عليها والامتناع عن شرائها، وأن عملية الشراء لها أساسيات يجب على الفرد أن يتبعها، فليس كل ما هو معروض للبيع مناسب للشراء، إذ لا بد من قراءة معلومات السلعة وبلد المنشأ والتعرف على السلع التي قد تكون ضارة وفحص خامة السلعة بالعين إن كانت جيدة الصنع أم لا، وأورد هنا على سبيل المثال لا الحصر غلايات الماء المصنوعة من البلاستك، إذ هناك أنواع كثيرة في السوق، حيث إن بعضها غير صحي وهي رخيصة الثمن، فعند استعمال هذه الغلايات تتسبب حرارة الماء المرتفعة داخل الإناء في تفتت جزيئات البلاستك وامتزاجها بالماء وهي غير مرئية للعين فتسبب لمستخدمها بعد وقت طويل مشاكل صحية كثيرة قد تكون خطيرة بل ومميتة، كذلك الملابس الرخيصة والملونة حيث توجد في صبغاتها مادة الرصاص والزنك والتي يمتصها الجلد عند تعرقه واختلاط اللون بالعرق فتسبب المشاكل الصحية الخطيرة وغيرها الكثير من السلع التي يصعب حصرها هنا.
إن مقاطعة المستهلك للسلع الرديئة يحد من كميات استهلاكها إلى حد كبير وبالتالي سيدرك البائع والمورد لها أن المشترين يمتنعون عن شرائها، مما يدفعه إلى توفير البديل المناسب طلباً لرضى الزبون. كما يجب معرفة أن شراء السلع الآمنة وإن ارتفعت أسعارها أفضل بكثير من تلك المقلدة التي تسبب المشاكل الصحية الكثيرة، وأن الوعي من قبل المستهلكين أمر ضروري للحد من مخاطر هذه السلع لتتكامل مع دور الجهات الحكومية المختصة التي تسعى دائماً لتحقيق الخير والصلاح للوطن والمواطن، ولما فيه المصلحة العامة.

نورة طلال الفهد - الرياض

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس