حرارة الإيمان تذيب لحام القيد!!
انظر لقلبين قلب أرضي و قلب سمائي
الاول قلب ممتليء بالمنكرات ممتليء بالأغاني ممتليء بصور النساء و صور الرجال ، هواجسه كثيرة ، اضطراباته أكثر
وساوسه لا تعد ، كيف يصبح حال هذا القلب؟!! يصبح مقيد مكبل متجه بثقل نحو الارض يشدك معه للكسل و الخمول
منشغل بتوافه الدنيا فقط ، أنى لقلب مثل هذا ان يطلب العلو و الهمة الدائمة
و أما الثاني قلب سمائي دائما يتجه للاعلى متعلق بالله يرفع صاحبه دوما للسمو
طاهر نظيف مليء بذكر الله و قيام بالليل و استغفار و دعاء
ثابت لان الله معه ، وقوي لان الله ينصره ، مطمئن لان الله يوفقه ، لا يخاف شيئا فالله مولاه
قلب ملائكي !! قلب عظيم ، كمثل هذا القلب ان تقدم انطلق بسرعة وان تحرك تميز بكل ثقة همته عالية كيف لا وقد حطمت كل القيود بداخله
جربها أخي جربيها اختي
قيام ليل و استشعروا روحانية القرآن و ادعو بكل يقين
ثم انظر قلبك كيف تراه ؟!! ،،،، تلك حرارة الايمان أذابت كل القيود