لاشك أنكم تعلمون عن ما ظهر مؤخراً من تصاميم مختلفة للعباءة …
والتي أصبحت للاستعراض أكثر منها للستر والعفاف
روج أعداء الإسلام تصاميم غربية و عجيبة للعباءة بزعم التطور والحضارة و مسايرة آخر صيحات الموضة ..
أصبحنا نرى الملونه و الشفافة و المطرزة و المصيبة الكبرى ( المخصرة ) …
وصارت الأسواق والأماكن العامة أشبه بعرض الأزياء ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله …
هي حقاً هجمة شرسة على عفاف و كرامة المرأة …
و جعلها كالدمية لعرض الأزياء … ورويداً …
يصل بنا الحال لخلع الحجاب !
و هنا نتوقف … و نتساءل ما الذي فعلناه للتصدي لهذه الهجمة ؟
بالنسبة للرجال …. لما لا يمنعون نساءهم عن هذا التبرج الفاضح ؟
أما النساء … لما لا يعرفن قيمة هذا الحجاب و يلتزمن به ؟
أخيراً ..
وهو الهدف الحقيقي من هذا الموضوع هو عرض نشرة موجهه للنساء …
و فيها نصيحة وتذكرة و موعظة لهن …
و نسأل الله أن ينفع بها و أن تكون سبباً في هداية نساء المسلمين ..
هذه النشرة قام بتصميمها أخ كريم …
وأظن انه لا يريد نشر اسمه …
ولو أنني كنت أتمنى ذلك لأنه يستحق الشكر على مجهوده الرائع …
أخوتي و أخواتي الكرام ..... كل ما عليكم فعله هو الآتي :
- وضع المؤشر على الصورة .
- الضغط على الزر الأيسر للفأرة >>> ثم نسخ .
- فتح ملف في برنامج الوورد >>> ثم لصق .. >>> طباعة ( يجب أن يكون الورق أبيض حتى تظهر ألوان الخلفية )
- بعد طباعة هذه النشرة … قوموا بتصويرها لعدة نسخ ( على ورق أبيض أيضا )
- و أخيراً …
انشروها في كل مكان … و أن رأيتم حرج في ذلك فأعطوها لأهل الخير وهم يتكفلون بذلك بإذن الله ..
في الختام … لا تنسوا أخيكم في الله صاحب التصميم من صالح دعائكم و الأخت الكريمة اجنادين وفقها الله لكل خير و نسأل الله أن يجازي كل من يساهم في نشرها كل الخير و أن يوفقه لكل خير .. و جزاكم الله خيراً ..
هــذه هــي الــصـــورة....
وهنا قصيدة ..
كــانــت بعـــزة إثمهــا تتكبّـــر = وببعدهـــا عــن ربّهــا تستهتــر
ثـوب الفضيلة لا يـواري جسمهـا = بعبــاءة الخصــر المريبــة تظهـــر
مكياجهـــا يزري بنــور حيـاءهــا = وعطورها مـن جسمهــا تتبخّــر
وتهيـج قطعـان الذئـــاب لطيفهــا = فــي السـوق لمّا أقـبـلـت تتبختــر
لعبت بها الأوهــام حتى أصبحـت = تهفــــو لهـــا ولأمرهـــا تتصـــدّر
يا ويلها ظلمــت جمــال أنوثــة = ريانـــة والـــورد فيهـــــا يزهــــر
ضربت مواعيــد الغـــرام بجـــرأة = والله يسمع مــا تقـــول ويبصــــر
لكــــن قلبـــاً غافلاً أنّــــى لــه = في سوء عاقبة الهـوى يتفكّــــر
هجـرت كتـاب الله طــول سنينهــا = لا الخـوف يغشــاهــا ولا تتذكّــــر
فــــإذا بأقـــدار الإلــــه تحوطهـــا = وإذا بألطــاف المهيمــن تسفـــر
ورأت كتـــاب الله يومـــاً صدفـــة = فيليـــن قلــب جــامــد متحجـــّر
فتناولته عسـى زمـــان أســـود = مـــن عمرهـــا بكتــابــه يتنــــوّر
يا حسن ما قرأتـــه مـــن آياتـــه = أو هكـــذا ربـــي لذنبـــي يغفــر
أو هكـــذا لطـــف الإلــه وبـــرّه = ربٌّ غفـــــور جـــوده لا يقصــــر
يعطي بلا عـدد ويمهـــل عبـــده = وهـــو العلــيّ القــادر المتكبّــــر
فإذا بهــا تشكــــو بغيـــر تكلّـــم = ودموعهـا مـــن عينهـــا تتحـــدّر
عادت فتـــاة الأمـــس لله الــذي = يعفــــو ويغفـــر للعبــاد ويستـــر
صلّــت صـــلاة مــودّع وتأملــت = فـــي شأنهــــا ولآيهـــا تتدبّـــر
يا ربِّ تبت إليــك فاقبــل توبتــي = أنت العليــم بنـــا وأنـــت تدبّـــر
صرّف على دين الرسول وشرعه = قلبي الـذي يهفـو إليـك ويجـــأر (*)