هذه قصيدة للشيخ محمد بن عبداللطيف الودعاني الدوسري في ابنه جمعة
عندما كان أسيراً في غوانتنامو في كوبا قبل إطلاق سراحه
رحم الله الشيخ محمد واسكنه فسيح جناته انه القادر على ذلك
دنـيـا يــا جمـيــع وش اللــي جــرى فيــها
***************************أشوف لئيمٍ جاهلٍ يشرب من زلال الماء صافيها
و أشــوف كـريـــمٍ مـــن جـــورالليـــالـــي
*************************** يــشـرب... بـيـد.... كـاس الكـدر.... فيــهـــا
يا حســرتي دنـيا مـا أكـثر بـلاويهـــا
***************************هـــذه.. جــروحـي.... ما أقـدر.... أخـفـيــهـا
و أنا مــع النـفـس بــالآمال أمـنيـــها
****************************و أقول متى تجود لنا الليالي و أنسى مآسيها
و أشـرب بـقــرب الحبـيـب.... مــن بـعـد
**************************** كـدر الأيـام.... مـــن ينـبوع..... حــاليهـا
و أشعـل شمـوع الفـرح سبعـةأيـامٍ
****************************ودار الفـرح ياجميـع تغـرد البلابل أغانيهـا
إلى من أحبه القلب وهواه...ودائماً فكري معه ( جمعة)
والدك / أبو خالد الدوسري
رحمك الله رحمة واسعة واسكنك الكريم فسيح جناته إنه القادر على ذلك