اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحان فهد ال فرحان
الحقيقه ان الليبرالي هو مسلم صوري اي بالوراثه ولكن مايعتقده لا يمت للاسلام بصله
لان من اعتقاداتهم ان الدين حريه مطلقه ولا يمكن ان يكون شامل لكل زمان ومكان وهذا مدخل للخروج من المله كيف تنقد الله في اخر رسالته التي ختم بها واكملها في قوله اليوم اكملت لكم دينكم
ان الليبرالي هو مزيج من الفكر الغربي المبني على عدم التقيد بالعادات والتقاليد والاعراف والاديان وتربطك بالعقل البشري
وهذا تعريف شامل لها
الليبراليه
الليبراليه (libre) -معنى حرفى تعنى الحريه - عندما ظهرت الليبراليه فى القرن السابع والثامن عشر وفى هذه الفتره كانت الليبراليه تمثل أحلام الطبقات المتوسطه والتى كانت تتعارض مصالحهم مع مصالح الطبقه المالكه ولعل الثوره الفرنسيه والثوره البريطانيه كانت تحمل الليبراليه بين طياتها ونستطيع أن نقول أن الليبراليه فكر ( سياسى و إقتصادى )يدعو إلى الحريه والملكيه الفرديه وتدعو الى إبعاد دور الدوله عن المنظمه الإقتصاديه وترك السوق حر ولكن الليبراليون المحدثون يروا أن على الدوله تقديم الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والإسكان والمعاشات والتعليم، بجانب إدارة أو على الأقل تنظيم الاقتصاد.،كما الليبراليه تدعو إلى إعمال العقل لا النقل ، ويوجد على ذلك مثل مصرى شهير الإمام محمد عبده كان يقول إذا تعارض العقل مع النقل أخذ بما دل عليه العقل
وبشكل عام الليبراليه كأيدلوجيه يوجد لها أكثر من تعريف ولنأخذ عدة أمثله فمثلا الدكتور مراد وهبه فى المعجم الفلسفى يعرفها بأنها نظريه سياسيه ترقى إالى مستوى الأيدلوجيا إذ تزعم أن الحريه أساس التقدم ، فتعارض السلطه المطلقه سواء أكانت دنيويه أو دينيه ،، وهناك من يعرفها بانها تفتح الذهن والتجديد وعدم التعصبو البعد عن الثوابت والدعو للديمقراطيه للديمقراطيه .
الليبراليه والإسلام
الليبراليه والإسلام يتعارضان فى أشياء و يتفقان فى أشياء آخرى وسأختصرهما فى عدة أسطر :
أما الإختلاف فهو يرتكز على نقتطين الأولى أن الليبراليه فلسفه تعبر عن فكر الإنسان تعدل وتطور حسب مجريات الأمور أما الإسلام فهو دين منزل مسلم به ، كما تختلف مع الإسلام أيضا فى مرجعية التشريع فالليبراليه ذو مرجعيه وضعيه أما الإسلام فهو ذو مرجعيه منزله(القرآن)
أما نقاط الإتفاق فهى فى حرية الأختيار فبينما يؤكد الإسلام على مبدأ الشورى نجد أن الليبراليه تدعو للديمقراطيه ، والمبدأ السابق يطبق سواء على إختيار الحاكم أو تنفيذ قرار معين
وبإختصار الليبراليه كفلسفه أنسانيه وضعيه فهى قابله للتطوير والتجديد بل والإختلاف على معناه ومبادئها وأعتقد أنه من الظلم لليبراليه مقارنتها بالإسلام حيث النظره الشموليه والكمال
الله يحفظ الشيخ من كل شر ويكفينا من اراد بالاسلام شر
مشكور ابو مبارك على النقل واالتوضيح الذي ادلي به الشيخ
|
ما قــدر ازيد على هذه الرد
ولكن
بيض الله وجهك يابو مبارك