خرج نادي الهلال من صفقة توقيع مدافع فريق الوحدة الكروي طلال خيبري 31 سنة بعدما كانت الآمال تتجه إلى أن يوقع أمس الخميس قبل مغادرته مع بعثة المنتخب السعودي الكروي الأول الذي غادر إلى سنغافورة لاستكمال المعسكر الإعدادي استعدادا لنهائيات كأس أمم آسيا المقبلة.
وحاول الهلاليون إنهاء الصفقة قبل التحاق اللاعب بأفراد البعثة إلا أن الأمر تأجل احتراما لقرار الاتحاد السعودي ولجنة المنتخبات السعودية الذي صدر في فترة سابقة بشأن استمرار سريان العقود الاحترافية للاعبين المحترفين بعد انتهائها إلى حين فراغهم من مشاركاتهم مع المنتخب في استحقاقاته الكروية.
ومن المرجح أن يفتح الهلال مفاوضاته بعد الانتهاء من منافسات كأس أمم آسيا نهاية يوليو المقبل، بعد أن حدد 900 ألف ريال لانتقاله، في الوقت الذي حشد فيه بعض أعضاء شرف نادي الوحدة قواهم للتصدي لإدارة ناديهم لثنيها عن السماح للخيبري بالانتقال في حال كانت رغبته في الاستمرار في الملاعب بعد أن أعلن اللاعب في وقت سابق نيته في ترك الملاعب الكروية.
إلا أن اختيار الخيبري من قبل المدرب البرازيلي أنجوس لصفوف المنتخب السعودي أجل قرار الاعتزال، وكان أعضاء الشرف قد حددوا 2.1 مليون ريال مقابل السماح له باللعب للهلال.
وكانت المباحثات مع اللاعب ومع ناديه الوحدة قد توقفت عند حد معين بعد أن عرض عليه تقسيط المميزات المالية التي ستمنح له بعد تجديد عقده الاحترافي.
من جهته وصف أحد المراقبين الفنيين أن الصفقة الكروية لن تحقق مبتغاها في الهلال، ولن تحقق النتائج المرجوة التي يأمل القائمون على الشؤون الهلالية تحقيقها، واصفاً الصفقة بأنها لن تبعد كثيرا عن الصفقات المحلية التي عقدها النادي في الموسمين الأخيرين.