السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الخميس , أطرح هذه الكلمات ولعلها تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعي
وأنا أتابع قناة المجد هذا اليوم وبعد الظهر استوقفني خبر عاجل على الشريط
{{ سماع دوي انفجار في المنطقة الخضراء ببغداد }}
فتفكرت في حالنا وحالهم ,,,,
سبحان الله ابتلي بعضنا أو أكثرنا في أهون الضروريات في الحياة وهي {{ المال }}
ونلاحظ صنوفاً عديدة في مواجهة هذا الابتلاء ( فقد المال أو نقصه ) ,,,,,فما أن يغلق سوق الأسهم أحمر اللون حتى تشاهد في المنتديات وغرف البالتوك فنون التسخط وعدم الرضا والتي تقود البعض وللأسف إلى :
* التحدث بألفاظ بذيئة وعدم الاكتراث بعظم خطر اللسان ( حتى وإن كان كتابة)
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
* التسخط من قدر الله ( والإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان)
* التخلي عن أخلاق المسلمين والمتمثلة في حب أوطانهم وطاعة أولياء أمورهم والدعاء لهم وذكر فضلهم... فضلاً عن التضحية بالنفس والمال لخدمة الوطن.
في الجانب الآخر ...
وفي بلد ليس عنا ببعيد..
في أرض الرافدين ..
وكل يوم توافينا قنوات الأخبار بما يزيد المسلم همّاً وحزناً على إخوانه المسلمين - الذين ابتلاهم الله في أعظم من المال
الدين - العرض - المال - الأمن - ......
فماذا أنت فاعل أخي المسلم لو كنت مكان أحدهم ( نسأل الله أن يعافيهم وأن يحفظ لهم دينهم وأعراضهم )
إخواني ...
ما أصابنا من خسائر في سوق الأسهم ما هي إلا بسبب ذنوبنا وإعراضنا .
ووالله إنك لتعجب من حادثة قبل أشهر في إحدى غرف البالتوك
وأثناء الانهيار ..
عندما كان السوق ينزف بالأحمر وجهووا المايك إلى ( دعاء من الحرم - بصوت الشيخ السديس )
وما إن ارتد السوق في فترة المساء إلى وتحول المايك إلى ( ياكلك أكل البرشومي - أهازيج الاتحاد )
ختاماً..
أحمد الله سبحانه أن لم يجعل بلوانا في ديننا ولا في أعراضنا
وأسأله سبحانه أن يعافي إخوااننا المسلمين المبتلين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ,,,,

منقول لذمة والضمير