بسم الله الرحمن الرحيم
هذي سالفة واحد يسكن احدى القرى وتولع في حب بنت عمه صيته بنت بتال ، وكانت صيته عل قدر من الجمال لاباس فيه ( فوقها ناس وتحتها ناس بنت حلال يعني )
الوكاد ماعاد يشوف صاحبنا صيته مثل من اول ، فقال هالكلمات لشايبه:
يابوي عذّبني جفا رمـش صيتـه*********صارت حياتي بين هـمٍ وغربـال
البعد يا صيتـه تـرى مـا نويتـه**********لا تسمعي للهرج والقيل والقـال
أنتي دفـا القلـب المعنّـا وبيتـه**********وانتي علاج الروح يابنـت بتّـال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيتـه*********يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لوترضـى بهالحـب صيتـه***********لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
يوم سمع الشايب قصيدة الولد خذاه وراح وياه لبيت اخوه بتال وخطب صيته ووافقوا الجماعه ..
الوكاد استمرت مدة الخطوبه فتره طويله ( جعل امحق خطبه ) ، وسافر صاحبنا للمدينه يدور شغل بيجمع مهر صيته ( يعنني شقردي ) ، الوكاد لقاله شغل في المطار الدولي ( لاعادة ذالوظيفه ) ، واثناء شغله التقى بالمضيفه تغريد اللبنانيه ( ليتنا من حجنا سالمين ) ، وتغريد ذي على قدر كبير من الجمال ، وقلب صاحبنا خضر ، انفتن بجمال ورشاقه تغريد وفي نظره مافيه وجهه مقارنه بينها وبين صيته القرويه ( عزااااه ) ، حاول التقرب منها وابدا اعجابه فيها وهي كذلك ابدت اعجابها بوسامة صاحبنا ( ابكيها هي وياه ) وقالتله انها ناويه تسافر لاهلها في بيروت وتستقر عند اهلها ( ابرك الساعات مراح ام علي ) وتنهي خدمتها
ويجي ذاك اليوم اللي جات فيه المطمه ويعترف صاحبنا لتغريد بحبه لها وانه بياتي لبيروت لخطبتها من اهلها ( ياويش جاب لويش جاب ) ..
ويرسل صاحبنا هالابيات لشايبه :
يابوي انا غيرت رايـي بصيتـه*********ماعاد ابيها لو تقولـون بريـال
القلب شاف اللي على الشط بيته**********فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبـي كويتـه*************مابين قلبينا تقاطيـع وارسـال
وضّبت قلبي لك وغيّرت زيتـه************منشان تقبلني على عثرة الفـال
ياحبني للبنـان لـو مـا لفيتـه*********لا صار خلي وسط بيروت جوال
إن ما نوانـي بالمواصيـل جيتـه**********أسوق له من صافي الحب فنجال
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
:
:
تقبلو تحياتي : ابن كعوت المسعري