[معلومات العضو ابومبارك الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل ،،، خلف الدوسري

موضوع مهم جدا جدا وكنت أتمنى لو تجاوزت الردود مرحلة الشكر والثناء إلى نقاش جاد لما لهذا الموضوع من أهمية عظمى في تكوين شخصية الرجل.

شخصيا أعتقد أن كثير من خريجي (المجالس) "يسوون" خريجي (المدارس)، فالعبرة لا بالشهادة بل بسداد الرأي والحكمة والمرجلة التي نفتقدها كثيرا في عصرنا هذا، وسأستعرض بعض المظاهر السلبية الناتجة عن اهمال دور(المجالس) وخطرطرد الأبناء منها.

في السابق كان الابن (يقلط) الضيوف ويقوم على خدمتهم وتضييفهم بصب القهوة ويكتفي بالاستماع للأحاديث في المجلس وكلام الرجال الأكبر سنا، وكل ما يسمع يدخل في تكوين شخصيته ويشكلها، بل ويكتسب ذلك الابن المرجله والعلوم (الطيبه) من رواد هذا المجلس إن كانوا أهل خير، يكبر الابن ويكبر معه حس (الكرم) وخبرته في فن الحديث والتواصل مع مجتمعه، لكن حاليا للأسف، تجد الرجل (طوله طول نخله) ولكن للأسف لا يستطيع صياغة جمله مفهومه واحده، ولا يعرف (سلوم) وعادات مجتمعه لا وقد يتفوق عليه ابن العاشره في الإسلوب الكلامي.

يقضي الشباب معظم أوقاتهم في التسكع في المجمعات التجارية ومطاردة البنات ولا عزاء للمجالس التي تبكي على أطلالها.

والأدهى والأمر هو تحول دور المجلس الى شيء هامشي، فقد يبني الشخص بيته بلا مجلس حتى، أو يكون المجلس أصغر غرفة في المنزل لا وتجهز المجالس الآن بأحدث أنواع الأقمار الصناعية اللاقطة لأحقر القنوات الفضائية والكمبيوتر أصبح جزء لا يتجزأ من أي مجلس ويجب أن يكون مزود بخدمة الانترنت لزوم الشات والعربدة الانترنتيه.

أي رجال تتوقع أن يتخرجوا من هذه المجالس أخي؟ لا تلومونا على حرقتنا واحباطنا فالوضع الحالي لا يسر الحال بل ويدعو للتشاؤم أيضا.

ولا نعم على الجميع حتى لا نظلم

أكرر شكري لك أخي وعذرا على الاطالة

الجوهره

الجوهره

هنيئا ًلصفحتي لوجودك فيها

أشكرك ِ كل الشكر

على هذا الرد الجميل والواقعي

دمت ِ بكل خيرر

أخوك

خلف الدوسري