::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - حسن الظن .... راحة للقلب .
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2007, 03:35 AM   #3
 
إحصائية العضو








المـزوون غير متصل

المـزوون is on a distinguished road


افتراضي رد: حسن الظن .... راحة للقلب .

2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].


###

4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم


ايــه واللـه صــادز .. حســن الظن .. راحه للقلب ..


يجــــــــــزااااااااااااك خيــر خيي ابو نواف . ويعطيــــــك العافيــه .. ولاهنت على ذا الطرح ..
ماضوووع .. جميـل ومميــز .. سلمت يمــناك ..


تقبــل تقـديري .. مع التحيــه ..

المـزوون ..

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس