::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - دعونا ننعم بحياة البسطاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2007, 09:27 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي دعونا ننعم بحياة البسطاء

يصادف الإنسان في حياته اليومية آلاماً وهموماً قد تكون وقتية، وقد تصاحبه إلى نهاية المطاف.

من طبعه أن يكون وفياً لهذا الكائن الغريب ولكن يبقى السؤال إلى أن يسير به هذا الكائن؟

ولكيلا ننتظر عطف هذا المخلوق، يجب أن تكون علاقتنا الاجتماعية مترابطة سواء بين الأهل أو الأصدقاء كما هو حال كل البسطاء
.

ضبابية في الرؤية

يخرج الإنسان من هذا الزمان طفلاً صغيراً يعشق ويبحث عن السعادة (الضحكة) مهما كان ثمنها، ثم يكبر ويكبر ويكبر وكل ما كبر هذا الإنسان عن يكبر معه همه إلى أن يتوقف به هذا العمر ويلقى وجه ربه.

وبعد هذه المقدمة الصغيرة، وبعد ما عرفنا أن الإنسان نهايته إلى خالقه، لماذا لا نستعد إلى هذا اليوم وإلى يوم الحساب؟

استوقفني شريط الشيخ خالد الراشد الذي يحكي عن (قوافل العائدين) فكتبت هذه الكلمات.

ففي ثنايا هذا الشريط قصص أناس تائبين، وإشارات عن ضعف الإنسان وحاجته إلى خالقه.

تناقضات في حياتك يا إنسان

تأكل من رزق الله وتعصيه!!

تسكن في أرض الله وتعصيه!

لا تستطيع دفع الموت وتعصيه!

لا تملك لنفسك الجنة أو النار وتعصيه!

نهايات

اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك.

لكي ننجو من عذابك يا رب لابد لنا أن نسير في قافلة تضمن لنا البعد عن النار ألا وهي (قوافل العائدين).

قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).

قال صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

سبحانك يا رب تحب التوابين ومع ذلك ما زلنا في معاصينا!!

ستبقى يا إنسان في ضبابية إلى أن تعود إلى الله لكي توضح الرؤية.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس