لقد قام عدد من الرحالة الغربيون بجولات متعددة في أنحاء الجزيرة العربية منذ القرن السادس عشر وتختلف حجم هذه الكتابات مابين مؤلفات كبيرة مثل كتاب تشار داوتى doughty ولوريمر (( دليل الخليج )) بين مقالات مختصرة.
ولقد ركز الرحالة الغربيين الذين تناولوا أدب الرحلات المتعلقة بالجزيرة العربية مما ساهم في إثراء المصادر التاريخية من حيث تنوعها وتعددها بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية التي التقطها المستشرقين أو رسموها إثناء رحلاتهم وتعتبر هذه الرحلات وثيقة تاريخية مهمة لعمق الملاحظات المدونة ودقتها وصدقها أحياناً . لذا كان جميع الكتاب باختلاف قدراتهم وسعة فضولهم مولعين بالإطلاع على الدين والتاريخ ونمط الحياة والتنظيم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للبلاد التي يزورونها بهدف لم يكن معلناً عنه دائماً وتحدثوا عن البادية وقبائلها وأحوالها وتقاليدها وعادتها وهذه الدراسات الميدانية لها أهميتها ولقد جاء ت كتابات أولئك الرحالة مختلفة من حيث الجودة والضعف ومن حيث الدقة وعدمها ومن حيث الحياد والتحيز أنه مهما وجد في تلك الكتابات من نقاط ضعف إلا أن فيها مايفيد من معلومات وهذه الرحلات أصبحت اليوم كُتباً لا غنى عنها للباحث في تاريخ المنطقة وشؤونها وقد تُرجم بعض هذه الكتب إلى العربية وبقي بعضها في لغاتها الأصلية لم يترجم بعد .
وخلال قراءتي لكتاب البدو لمؤلفه ماكس أوبنهايم و آرش برونيلش و فرنركاسكل والذي يقع فى خمس أجزاء
وفي الجزء الثالث صفحه184ورد العمور والحقبان وعلق عليها في صفحه 186 لاتربطهم بالدواسر صله قربي.
ربما بقايا سكان قدماء للوادى يتبع لهم أيضاً المشاويه وخييالات في الحساء ثم قال انظر فيلبي جـ2/204
وهذا افترء من المؤلف الذي اقام اربعين سنه في الجزيره العربيه
لذا اود ان ينتبه إليه أخواني الأعزاء وان يراسلوا صاحب مكتبه الوراق في لندن الذي قام بنشر الكتاب لتصحيح الخطأ الوارد ولقد بيع هذا الكتاب في معرض الكتاب بالرياض العام الماضي وهوه السنه وربما يباع في معارض دوليه أخرى