::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ◄█╬█╬ [زنزانة القهر] [رواية هادفة]╬█╬█►( ‏تــمّــت )
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2007, 01:14 AM   #4
 
إحصائية العضو







ال فرج غير متصل

ال فرج is on a distinguished road


افتراضي رد: ◄█╬█╬ [زنزانة القهر] [رواية هادفة]╬█╬█►( ‏تــمّــت )

الفصل الثاني

يالله ......هل حقاً فارقت أمي.....هل حقاً فارقت أهلي.....هل حقاً فرقت أصحابي...!!!

كل هذا يدور في مخيلتي فلم أتوقع هذا من قبل...!

أعلن كابتن الطائرة أن قد غادرنا الاجواء السعودية....

لا أدري لماذا أنا فعلت هذا...؟؟!

لقد سقطت دمعات على خدي ...فجميع من حولي على محياهم السرور....أما أنا فالحزن قد خالطني...!!

وأخي بجانبي قد أغرورق في القراءة لكتاب كان معه.....وما علم بحالي.

خاطبت نفسي لم يكن فراق دائم إنما أيام وليالي ونعود لماذا كل هذا...؟

نعم لحظات وسكنت نفسي ورحت أغدو في سرداب أفكار طويل.

أرتخت أوتار أعصابي دقايق والنوم يداعبني......ربما لاني لم أهني بالنوم منذ صدور الموافقة.

صحوت على إعلان الكابتن نحن الان في اجواء مدينة ........الخ

مسحت عيناي ضحك أخي أحمد .....قال ماهي من عوايدك تنام بالسفر...!

ماهي إلا دقايق حتى هبطت الطائرة وياله من هبوط قاسي فيدي على قلبي...!!!

الرجاء إلتزام الهدوء لمدة عشر دقايق ..

أنتظرنا عشر دقايق وكأنها عشر ساعات فالشوق يحدوني لرؤية تلك المدينة...

نزلنا وكان أخي يلتفت يمنة ويسرة يبحث عن صاحبنا الذي هو في استقبالنا أبو إسماعيل..

أما أنا فلهول ما رأيت أصبحت أطرافي ترتجف فلم يخطر في بالي أن أرى تلك المناظر البشعة...!!

تكشف وسفور نساء كاسيات عاريات..!!!

فصوت الموسيقى يعم الجو...!

قلت لأخي أتطيب نفسك أن تسمع وترى ولا تحرك ساكناً.

قال كلمة ترمي بها عليهم ربما تغيب شمسك في سجونهم.

فهذه الدولة تقدر تقول أسم إسلامية ولا هي عكس ذالك.

ظل أخي يبحث عن صاحبه فماهي الادقايق وهو امامنا......

استقبال حااار بشاشة تسحرك تتعجب امثال هؤلاء يعيشون في هذه الدولة.

ركبنا السيارة لنطلق إلى مسكننا في احدى الفناتق كان وصولنا إلى الفندق الساعة العاشرة والنصف.

دخلنا الفندق فضاق صدري امرأة على بوابة الاستقبال ...!!

هي من تناولنا مفتاح الغرفة وتدلي اليك العقد.....يالله الاكتئاب داهمني.

قلت لأخي نشوف فندق غير هذا وين حرمة تستقبلنا.

قال ربما يكون أفضل فندق فليس فيه سهرات ولا غيره فقط الخمر يوزع مجانا وهذا شي طبيعي في المنطقة..!!


دخلنا الغرفة يالله باردة تخليك تنام غصب ولكني جوعان..!!

أبو إسماعيل دقايق أخي أحمد فالعشاء في الاسفل....الابتسامة تعلو شفاتي...!!

فيه شغل طيب .......جاب أكلة مشهورة في المنطقة ولن أذكر أسمها.

فقد فتنت فيها أصبحت الوجبة المفضلة خلال تلك الايام.

ذهب أبو إسماعيل على أمل الاجتماع ظهر الغد......

خلدنا إلى النوم فلم أشعر بما حولي عندما وضعت رأسي على الوسادة إلا وأخي يوقضني إلى صلاة الفجر.

بعد الصلاة ذهب أخي للنوم وكنا قد صلينا في الغرفة فلي حولنا مساجد.

أما أنا فالنوم قد طار عني ....

فتحت النافذة لأطل وأرى تلك المدينة بوضوح يالله الجو غائم والناس في حركة دائمة.

ساعة ونص بعدها ذهبت إلى سريري إذا بصوت الرعد يهز السرير فرحت نفسي فمنذ وقت طويل لم أسمع هذا الصوت.

الارض من تحتي كأنها قد لبست ثوبا من زجاج..!!

فتحت الباب بهدوء خرجت من الغرفة أما أخي فقد كان متعب فلعله في سبات عميق..

استدعيت المصعد نزلت فإذا بنسيم عليل تذكرت رحلاتنا انا ورفيق دربي فهد أيام الربيع...

تجولت في الشوارع المحيطة بالفندق الجميع قد أختبى في منازلهم...

أما أنا فلم أصدق مثل هذا الجو......نعم ملابسي قد تغرقت ..!!!

فلم أشعر بالوقت مرت ثلاث ساعات و أنا أتجول.

رجعت إلى الفندق لأنام ....

غيرت ملابسي في أسرع وقت كي لا يراني اخي.

استلقيت على السرير دخلت في غار الاحلام ...

صحونا الساعة الواحدة والنصف على صوت جرس الغرفة أنه أبو أسماعيل..

.....فالموعد مع زنزانة القهر يقترب

 

 

 

 

 

 

التوقيع



لتواصل على الماسنجر hamad-1@hotmail.com

    

رد مع اقتباس