[معلومات العضو ريميه]

	إحالة بنغالي مشتبه بإصابته بالمرض إلى «السارية» هل شهدت الكويت أول إصابة بشرية بانفلونزا الطيور؟ كتب عبدالله الشمري وجمال الراجحي: عادت عمليات مواجهة انفلونزا الطيور في الوفرة الى المربع الاول بعدما احيل عامل بنغالي امس الى مستشفى الامراض السارية يشتبه باصابته بالمرض الطائر، وبدء عمليات تطعيم جديدة للعاملين واعدام طيور. ورغم ان ثلاث مزارع اغلقت اول من امس ضمن اجراءات مكافحة المرض، واعلان الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية استكمال اعدامات الطيور، الا ان شركات طلبت اعدام طيور لديها «قيل انها اخفيت عن الانظار في الايام الماضية، لكن لفتت هذه الشركات انتباه هيئة الزراعة اليها طمعا في تعويض المتضررين اعلنت عنه وزير الصحة الدكتورة معصومة المبارك أمس». وكانت الوزيرة معصومة ذكرت في مؤتمر صحافي امس ان «سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد طلب حصر خسائر مزارع الدواجن والشركات العاملة في هذا المجال لتعويضها عما تعرضت اليه اثناء ازمة مواجهة انفلونزا الطيور». وبدأت الصحة الوقائية في الوفرة أمس اعادة تطعيم جميع العاملين في المزارع واطباء البيطرة والمفتشين، اثر احالة عامل بنغلاديشي يدعى عبدالعزيز ويبلغ من العمر 40 عاما، إلى مستشفى الامراض السارية، اشتباها باصابته بانفلونزا الطيور. على صعيد اخر قالت وزارة الصحة المصرية ان نتيجة اختبارات جرت لطفلين مصريين جاءت ايجابية ليرتفع اجمالي عدد حالات الاصابة البشرية بفيروس (اتش5 ان1) القاتل في مصر الى 31 حالة. وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة أن طفلا يبلغ من العمر أربعة أعوام أصيب بالفيروس في محافظة قنا كما أصيب طفل اخر يبلغ من العمر سبعة أعوام في محافظة سوهاج. من جهته، قال رئيس هيئة الزراعة جاسم البدر ان «مرض انفلونزا الطيور لم يصل الى مرحلة الخطر، وليس هناك داع لاتخاذ اجراءات اضافية لأن الاصابات المكتشفة عادية». واضاف ان «المرض دخل الكويت مع الطيور المهاجرة والمهربة»، مبينا انه «يوجد 1750 صقرا في الكويت اصحابها متجاوبون مع الهيئة». تاريخ النشر: الاحد 1/4/2007