هذا الموضوع منقول من أحد المواقع الإسلامية ، أحببت نقله لما لمست فيه من فائدة ...
فهذا مختصر هام فيما لا يسع المسلم جهله في باب الاعتقاد ، وها هنا مقدمات :
أما المقدمة الأولى : فتتعلق بعلم الاعتقاد :
إذ إنه أعظم العلوم وأولاها ، وقد دل على ذلك دلالتان :
-الدلالة الأولى : دلالة الخبر ؛ ذلك أن الله عز وجل قد جعل عصمة الدم وما إليه بالتوحيد، الذي شعاره : النطق (بلا إله إلا الله ) وجعل الله عز وجل النجاة في الآخرة ، والفوز برضاه والجنة بالتوحيد ، فدل ذانك الأمران على أن الخبر يقرر علو هذا العلم وأفضليته على غيره من العلوم .
-الدلالة الثانية : دلالة الإجماع المحكي ، حيث حكاه جماعات ؛على أن علم الاعتقاد والعقيدة هو الأفضل والأعلى على جميع العلوم الشرعية ، بله غيرها - أي دع غيرها من العلوم فمن باب أولى- وقد حكى الإجماع في ذلك جماعـات ؛ ومن أولئك : الخطيب البغدادي الشـافعي ، وابن عبد البر المالكي ، والنووي الشافعي في مقدمة المجموع شرح المهذب في آخرين .