هذه القصيدة للشاعر شلعان بن ظافر بن فهيد الجماعين الودعاني وهي قصيدة رائعة جداا:::::
وجودي على بدوٍ رعوا حومة النقيان=رعوا في جديد العشب لازاف زملوقه
وجودي على شوف المعاشير والحيران=تباري مظاهير على القفر مسيوقه
نصوا مرتعٍ فيه الخزامى مع المكنان=ينز الندى به مابعد يبست عروقه
وبنوا بيوتٍ واستقلت كما الحيطان=تراها حياة الروح والنفس ملحوقه
وشب المناره متعب البن في الرسلان=وتلافوا عليه اللي يحبون منطوقه
حمس طبخةٍ تقعد خوا الدايخ العمسان=ولاهيب لانيه ولاهيب محروقه
نكبها بنجرٍ كلما ضرب زاد اجنان= الا من ضجر كن صوته يجيه من فوقه
حكمها على غاية اهل الكيف والظفران=بها زعفران وهيل واشكال مرفوقه
واخذها خفيف النفس في دلة الرسلان=بها رشمة في حقوها فوق مدقوقه
بعد ساعةٍ قامت تواردهم الذيدان=ورتع كل ذودٍ عقب مشيه وطاروقه
رعت كل عشبٍ خايعٍ ماتبي رعيان=مع كل شقة عشبها تومي عنوقه
كساها الشحم عقب الهزل لين جات اسمان=ورعت خايعٍ تقطف زماليق غرنوقه
فحلها مع طرافها والوجيه زيان=كما الطار محني والزبد يظرب شدوقه
وزانت طبايعها وساروحها طربان=الا صاح لاكنها من الجو مصفوقه
والا ياوجودي وجد من فارق البدوان=طواه الهيام وثومة القلب محروقه
وانا مابراني كود من عودها ريان= كما غصن موزٍ تدبح براسه عذوقه
دقيق المعنق كنها قايد الغزلان=الا من مشت كنها من الحقو منتوقه
عليه اشقرنٍ لامن تثعا على الامتان=كما مدلهم في الدجا توضي ابروقه
كما ذيل شقرا هاربٍ باول الفرسان=لها عادة تسبق ولا هيب مسبوقه
وناجيت في دربه الا راح للجيران=وتهايق علي وشملت البيت مفتوقه
جرحني وراح ومكسبي منه الحرمان=جداي الونين ودمعة العين مدفوقه