* التدخل الايراني في الانتخابات العراقية:
ارسلت ايران العديد من عملائها الى العراق بصفة زوار الى المراقد الدينية وقد دخلوا على هيئة قوافل. وقاموا بالتأثير على عامة العراقيين للتصويت لصالح قائمة الائتلاف كما ذكرت شبكة (Iran Focus). وقد حملت الكثير من القوافل كميات كبيرة من ملصقات الحملة الانتخابية وبالاخص المؤيد بشدة لقائمة الائتلاف اضافة لذلك فقد ذكر احد القادة العسكريين الامريكان انه تم تهريب عدد من الشاحنات التي تحوي على اوراق انتخابية وصناديق جاهزة قادمة من ايران للتلاعب بنتائج الانتخابات.
لقد وصف الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الانتخابات في العراق بانها نصر للجمهورية الايرانية واضاف بان نتائج الانتخابات العراقية كانت مناقضة تماماً لتوقعات الولايات المتحدة الامريكية. وقد ذكر رفسنجاني لجمع من المصلين في خطبة الجمعة في طهران (اننا ساعدنا الحكومة العراقية لتحقيق هذا الانتصار ودفعنا الكثير لوضع أسس هذه الانتخابات وانه نصر كبير لنا بسبب النتائج التي ظهرت وكانت مغايرة لتوقعات الامريكان. واضاف رفسنجاني بان رجال الدين في النجف قد لعبوا دوراً فعالاً في الانتخابات العراقية وفي هزيمة الولايات المتحدة التي فقدت الكثير في حربها على العراق. ورفض رفسنجاني ادعاءات الحكومة الامريكية بأن ايران تتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
ونود الاشارة الى ان ايران هي ابرز القوى الاقليمية في المنطقة وصاحبة مصلحة حقيقية في التأثير على الانتخابات العراقية ونتائجها تمهيداً للهيمنة على العراق وجعله يدور في الفلك الايراني.