::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أحكام المسح على الخفين والجوارب وغيرهما من الحوائل
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2006, 12:13 AM   #1
 
إحصائية العضو







الواصل غير متصل

الواصل is on a distinguished road


افتراضي أحكام المسح على الخفين والجوارب وغيرهما من الحوائل

أحكام المسح على الخفين والجوارب وغيرهما من الحوائل
هذا الدين دين يسر ، لا دين مشقة وحرج ، يضع لكل حالة ما يناسبها من الأحكام مما تتحقق به المصلحة ، وتنتفي المشقة .
ومن ذلك ما شرعه الله في حالة الوضوء ، اذا كان على شيء من أعضاء المتوضئ حائل يشق نزعه ويحتاج الى بقائه :
- إما لوقاية الرجلين كالخفين ونحوهما .
- وإما لوقاية الرأس كالعمامة .
- وإما لوقاية جرح ونحوه كالجبيرة ونحوها .
فان الشارع رخص للمتوضئ أن يمسح على هذه الحوائل ، ويكتفي ب1لك عن نزعها وغسل ما تحتها ، تخفيفا منه سبحانه وتعالى على عباده ، ودفعا للحرج عنهم .
وسأتحدث عن مسح الخفين وما يقوم مقامهما من الجوربين والاكتفاء به عن غسل الرجلين .
فالمسح على الخفين ثابت بالأحاديث الصحيحة المستفيضة المتواترة في مسحه صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر ، وأمره بذلك ، وترخيصه فيه .
قال الحسن رحمه الله : ( حدثني سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين )
وقال الإمام أحمد رحمه الله : ( ليس في نفسي من المسح على الخفين شيء ، فيه أربعون حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ) .
حكم المسح على الخفين :
هو رخصة ، وفعله أفضل من نزع الخفين وغسل الرجلين ، أخذا برخصة الله عز وجل ، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومخالفة للمبتدعة .
وهو يرفع الحدث عما تحت الممسوح .
مدة المسح على الخفين :
بالنسبة للمقيم يوم وليلة .
وبالنسبة للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن . لما رواه مسلم رحمه الله تعالى ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ، ويوما وليلة للمقيم ) .
بداية المدة :
ابتداء مدة المسح في الحالتين يكون من الحدث بعد اللبس .
مثال للتوضيح :
شخص توضأ لصلاة العصر مثلا ثم لبس الخفين ، ودخل وقت صلاة المغرب وهو على وضوئه السابق ، وأراد أن يجدد الوضوء ومسح على الخفين ، وهو أصلا على طهارة لم تبطل طهارته بعد ، ثم دخل وقت صلاة العشاء وقد انتقض وضوءه فتوضأ ومسح على الخفين مرة أخرى ، هنا تبدأ مدة المسح من الحدث لا من تجديد الوضوء
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى عن شروط المسح ، وعن بعض الأحكام فيها بإذن الله عز وجل .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس