هذه القصيدة للشاعر المعروف فلاح بن مبرد الحميداني
ومناسبتها
نقلا من كتاب(سالفة وقصيدة) للراوي محمد بن علي الشرهان ويقول الراوي اتحدث في هذا الموضوع عن شيء يعتبر من التراث ومهم جدا وهو موضوع الخيل والخيل ذكرها الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم وانها معقود بنواصيها الخير ومن اول يوم كانو يركبونها في الغزوات والحروب,هالحين تقريبا شبه اهملت الا في السباقات ,فهذا واحد من الشعراء مر في يوم من الايام يمشي مع هاك الحارة او الطريق ويمشي من بين هاك البيوت والا فيه مثل ماتقول بيت قديم ,والبيت هذا مبني قديم يمكن اول مابني في هالحارة هو,فلاحظ على البيت انه متقشعة بويته وتلبيسته وان حديده مصدي وطامن ودرايشه باني عليها العشيش والغبار والبيت جاء الشارع وارتفع عليه وصار مهجور مافيه احد ومثل مانقول يتجه غرب وشمال واللي عن البيت شرق هذا سوق يروح يجنب السوق هذا او السكه هذي ارض فاضيه والارض يوم طالع الارض والا فيها عشة محطوطه يعني عسبان وحطب مركز نصفها ظلال ونصفها لا ويش ورى العشة بعد ارض فضا وتراب مكبب لكن ورى العشة بالضبط خردة سيارة قديمة داتسون قديم الظاهر من اول ماورد في الموديلات وهي السيارة مجدوعه سكراب ماحد يبيها مفتحه بيبانها يمين ويسار ويوم قاموا يلعبون بها الجهال قبل وهالحين ماعاد بقي فيها اللا الجرم الحديد سكراب صندوقها عليها وعليه شبك وانيت قديم داتسون من الموديلات الاوله ,لكن بين هالوانيت الداتسون وبين العشة هذي وش فيها يوم طالع والا العشة فيها فرس كبيرة بالسن متجرحة عيونها من الكبر والفرس هذي كبيرة بالسن
وكانت من اول يوم نعزها وهي يستعملونها في اللزز والسباق لكن يوم كبرت شراها واحد وركب عليها عربانة كارو وصاروا يحملون عليها عربانه وهي واقفه وظهرها منثني من السبت والاحد وطول الايام وعيونها متجرحة وحالتها حالة وعليها الذبان والا ماغير تومي بذنبها كذا وجنبها العربية اللي عليها الكفرات الكارو ومجدوعه لا ويمكن ويمكن العربية شايل فيها شي مهوب زين ويوم شاف هالمنظر قال كيف كذا هالحين هذي الخيل اللي معقود في نواصيها الخير ؟المفروض يحمل على البغلة والحمار لكن هذي تكرم لان هذي اول شي انها مذكورة بالقرآن الكريم وانها معقود في نواصيها الخير ولازم يصير لها حشمة وتقدير مايصير كذا وتألم لهذا المنظر المفروض تحط في مكان يتفرجون عليها يجيبون الاجيال هذولا الصغار ويورونهم شف ونا بوك هذي الخيل اللي كانو يركبونها الفرسان وهذي اللي كذا واللي كذا ويشرحون له مهوب يحط في هالبيت القديم ومجدوعه مابين هالداتسون وتذكر من خلال مايقرأ من قصيد ويقرأ في التاريخ والعلوم ويسمع من الهرج في المجالس وسواليف الاولين عن الخيل ويش كان شان الخيل كان من اول الخيل لاالمهار اللي ماعسفت والامهار الكبار تروح للمراعي الصبح مثلا هذا محل مضارب بادية او مضارب قوم تروح الخيل هناك بالمراعي ترعى ملبسة بس ماعليها اللا اجلة جلال من الحشمة والتقدير يلبسونها الجلال عشان ماتأذيها الذبان ويخلونها تمشي على هيادة وتروح هناك بالمراعي لحالها لكن هالخيل هذي وهي في مرعاها هناك شف انها تحس وتدري عن كل شي اذا صار مثلا لاسمح الله لو صار هجوم من قوم ثانين على المضارب هذي تصدق سبجان الله العظيم تحس ان جاي شي.
وان جت الحاجة فتجي الخيل كلها على طول شدو عليها الفرسان وركبوها وراحوا لمهمتهم فتذكرها لمنظر الشيء القديم وتخيل هالمنزر وشاف هالمنظر اللي قدامه اليوم ويقارنه الشاعر فلاح بن مبرد الحميداني واستطاع ان يوصف هذا المنظر بالابيات هذه والقصيدة اللي ابي اسمعكم اياها...ويقول فيها..
يامـا نقلتـي مـن سـلالـه وسـلّـه=صنـع الفرنجـي والعيـال المداهيـش
تغذْيـن مـع شـولٍ تباريـن جـلّـهل=يا جا من الضـدّ المجـاور ختاريـش
لاصاح صيّاح الضّحـى وفزعـن لّـه=جـرد السبايـا مـع زراج النشانيـش
يجـنّ ايديـهـن يطـرقـنّ الأجـلّـه=ضرب الحوافـر مثـل دقّ المهابيـش
لاباينـن مـع راس حـدبـاً مطـلّـه=وشيف السّلف قد شرعوا به هل الجيـش
ورداً مثـل ورد القطـا واقبلـنّ لّــه=وكثرة صوايـح ناقضـات العكاريـش
ينخـنّ شغمومـن علـى عـادةٍ لّــه=عليه جوخـه والمـزرّج غلـب ريـش
ماقـطّ شافـوا لـه بالاكـوان ذلّــه=ينطـح سهـوم مخالفـات النواتـيـش
وتواجهـوا كـلٍّ علـى ماحصـل لّـه=بيـن الفـزع ومدوّريـن المعـاويـش
وعندك خبر من هاش مـن دون حلّـه=ماينطحه بالهـوش حمـر الطرابيـش
يقلط على الطابور لعيـون خلّـه=لوقدمـه العجـمـان والا الحناتـيـش
هـذاك هـو دورك وراعيـك حـلّـه=ليا وصلـوا المظهـور والا القناطيـش
واليـوم لـك مابيـن ددسـن وفـلّـه=انشدك عن راعيك ركضك على ويش
ملاحظة (هناك ابيات لم تذكر في كتاب الشرهان وتم اكمالها)
تحياتي