[معلومات العضو فهد الغريري]

وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقترن اسم العضو النشط رعـــاد بالابداع

فبارك الله في ابداعك واعمالك وفي عمرك.

الزواج في الإسلام عقد متين وميثاق غليظ، يقوم على نية العشرة المؤبدة من الطرفين لتتحقق ثمرته النفسية التي ذكرها القرآن -من السكن النفسي والمودة والرحمة- وغايته النوعية العمرانية من استمرار التناسل وامتداد بقاء النوع الإنساني ,,

قال تعالى:

(والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة)

لنعرف بقية أنواع الزواج "المذكوره في الموضوع"

زواج المتعة، وهو ارتباط الرجل بامرأة لمدة يحددانها لقاء أجر معين وهذى (محرم)

زواج المسيار زواج مستكمل للأركان والشروط المتعارف عليها عند جمهور الفقهاء.

من تراضي الزوجين وحضور الولي والشهود، ونحو ذلك، ولكنه يتضمن تنازل الزوجة

عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت..

الزواج العرفي هو اصطلاح حديث يطلق على عقد الزواج غير الموثق بوثيقة

سواء أكان مكتوبة أو غير مكتوبه.. وهذى الزواج غير موجود في مجتمعنا ولله الحمد..

وبالطبع هذه الزيجات كلها سلبية وبعضها محرمه
وانا من اشد المعارضين لها .. والسبب انها تفتقد الى
الاشياء الاساسية للزواج. من استقرار الحياة والمعاشرة بالمعروف ، وبناء أسرة بالمودة والرحمة ، وتأسيس بيت مسلم يقوم على تربية ذرية مسلمة تعبد الله سبحانه وتحفظ حدوده وتنصر دينه .

تعددت اسباب انتشار هذه الانواع من "الزيجات" أذكر منها :

رفض الزوجه لمبدأ تعدد الزوجات.. (( ياكثر الي ذالين))

غلاء المهور..

عدم رغبة "بعض" الرجال في تحمل "المزيد" من الاعباء ..

و غيرها الكثر قد يكون صعبا علي حصرها حالياً ...

بوجود مصطلحات كهذه ... فقد تحول الزواج بهذه الصورة إلى سوق للمتعة ...

بعيدا كل البعد عن ما " شرّعه" ديننا الاسلامي ... فما رأيي الا "معـــــارضه" لها

موضوع متشعب و شائك ... تشكر عليه يا رعاد

واتمنى ان ينال حقه من النقاش و المتابعه

وتقبل تقديري واحترامي

اخوك / فهد الغريري