كان عبدا لله دائما مرافق لوالدة الشيخ عبدالعزيز ابن حمد الجرباء ابن امير ثادق حمد الجرباء وكان يستقبل مع والدة الزواروالاخوان الذين يأتون لسلام على أبية بشكل يومي – وكان ملازم لوالدة يرافق والدة فى سفرة وترحالة ومرض والدة في أخر حياته وكان بجانية يسهر على راحته
وبعدما انتقل والدة الى رحمة الله وبعد عدة ايام لم يعد زوار ابية مثل قبل فاحس بفقدان ابيةوفقدان ضيوفة – فخاطب ابنتة بهذة القصيدة :
يا نجود صبي من الكيف فنجال = ما عاد عندي من يصب الدلالي
من أول المجلس ثلاثين رجال = واليوم خلوني وحيد لحالي
أبوي ودعناه وتغير الحال = والله يحفظ الوالدة للعيالي
تجمع لهم شمل على طيبة الفال = كل على الثاني عزيز وغالي
يا كم فرحت بجمعة تسعد البال = احسب انى كبير بينهم ينعنا لى
وأثري يتيم طقني نايف الجال = من يوم أخذ ربي عزيز الرجالي
هقيتني في خدمة أبوي فعال= وأثري أنا المخدوم لو زاد مالي
فقدت آيات من الذكر تنقال = مع دعوة في جوف هاك الليالي
وفقدت روحات بها خوة رجال = يضوي على الشايب كرام المعالي
يا دمع ياللي حاجره ما بعد سال = أرسل على الوجنات حر الهمالي
ويا جاعل الأيام حل وترحال = أجعل مقره في الجنان العوالي