[معلومات العضو أبوفهيد الودعاني]

وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:

اكتست المناطق الرعوية الصحراوية شمال وادي الدواسر بحلة جميلة من الأعشاب الخضراء تزايدت معها جموع البدو الرحل من كافة مناطق الجنوب وعموم منطقة نجد تجاه تلك المراعي الخصبة التي ما أن تنسمت صباحاً بعد عدت مساءات ممطرة حتى أصبحت طبيعة خضراء تُلهم الشاعر وتُمتع الناظر وتدر الضرع وهو مشفى أبناء البادية.
ومما زاد من جمالها تلك المياه الرقراقة في بطون بعض الأودية والشعاب بعد أكثر من 25 يوماً من هطول الأمطار حيث أصبحت مقصداً لأهل المدن من قاصدي الرحلات و(الكشتات) وهواة الرحلات البرية من أبناء الوادي ومربي المواشي الذين وجدوها فرصة لتعبئة صهاريج المياه من قرب المرعى.
الجزيرة كانت هناك في عطلة نهاية الأسبوع، ولم نكد نجد كهفاً (غار) أو شجرة كبيرة إلا وتحتها عدد من المتنزهين وكان للشباب والأسر النصيب الأوفر في دلالة على شوق الجميع إلى مثل تلك المناظر الطبيعية الخلابة التي طال انتظارها فجاد بها العزيز الحكيم على أهل المنطقة وأبناء البادية.

الجزيره .. لهذا اليوم

أبوفهيــد ؛؛؛