::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قصة ...وقصيدة
الموضوع: قصة ...وقصيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2006, 11:53 AM   #1
 
إحصائية العضو







الصقر الحر غير متصل

الصقر الحر is on a distinguished road


افتراضي قصة ...وقصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد

أولآ :أعتذر عن انقطاعي من منتدى .


ثانيآ : كيف حالكم أ خواني و أخواتي .

ثالثآ : الموضوع .



قصة رجل في البادية أنه حينما تزوج للمرة الثانية من امرأة, كانت مأخذه واحدآ قبله جابت من اللي قبله أولاد بعد فترة من الزواج صور له شعور في أن هذه الزوجة لا تميل له ,وكانت المرأة لا تحدثه الا نادرآ ولا يراها تضحك أو تبتسم أمامه مطلقآ .

وعلى هذا الشك أحساس اعتقد انه لها رغبة برجل غيره من قبل أن يخذها ,و سبب له هذا الشك قلقآ وحيرة لم يتبددا الا بعد ماراح صوب مرآة عجوز , وأخبرها بأمر زوجته و خوفه الا تكون تحبه ,طلب منها طريقة يتأكد بها من مشاعر زوجته, قالت له عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها , وتحطها فوق صدرك أثناد نومك, ولم تحتاول زوجتك أنها تقومك من النوم سو نفسك ميت, سوا مثل ماقالت العجوز, وعندما جات زوجته لكي توقظه من النوم ماتحرك مثل ماقالت العجوز , وعندما رفعت الغطاء وشافت الأفعى ظنت أنه مات, قامت تصرخ ,قامت تنادي ولده (زيد) من امرأته الأولى وهي في ذا الحال أثناء حالة الذهول التي أصبتها قالت القصيدة:


يازيد ...رد الزمل بأهل عبرتي =على أبوك عيني مايبطل هميلها
أعليت كم من سابق قد عثرتها=بعود القنا و الخيل عجل جفيلها
واعليت كم من جمهة قد شعيتها=صباح ,والا شعتها من مقيلها
واعليت كم من خفرة في غيا الصبا=تمناك ياوافي الخصايل حليلها
سقاي ذود الجار لا غاب جاره= واخو جارته لا غاب عنها حليلها
لا مر في عينه بطالع لزولها= و لا سايل عنها و لا مســــتســـيلــهــــــا


بعد ما سمع الزوج هذه القصيدة, تأكد من مشاعر زوجته ,و عرف مدى الحب الذي تخفيه
حياء لا أكثر نهض من الفراش وهو فرحا ليبشرها أنه لم يمت , لكن المرأة تورات الحياء لأنها
كشفت عن مشاعرها , وكالمرأة البدوية تخجل بأن تظهر مشاعرها بهذه المباشرة .
وعندما عرفت المرأة أنها خدعة لاختبارها , فقد أقسمت بالا تعود إليه إلا بشروط
(أن يكلم الحجر الحجر ,وأن يكلم العود العود)!..وتقصد بذالك استحالة إن تعود إليه
مرة أخرى , وأصبح الرجل في حيرة أكبر أو مثل ما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد
إلا العجوز صاحبه الفكرة يمكن تجدله مخرج من ورطته , وبالفل كانت العجوز ذكيه
جدا .
قالت له :
احضر (الرحى) و الرحى معروف تستعمل في طحن الحبوب و غيرها , وهي تطلق
صوتا عند استخدامها وعادة ما تجوبها النساء بالغناء , وهذا عن الحجر أما العود
فذكرت له الربابة , وأضافت إذا كان زوجتك راغبة بك ستعود إليك و فعلا
رجعت الزوجة بهذه الطريقة .



و شكرا



أخوكم
الصقر الحر

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس