[معلومات العضو رعاد]

	اخواني واخواتي احب اضافة لماذا نحن دوماً نتجاوز المحظـور عند استخدام أي تقنية حديثة ..؟!! رغم أن معظم العلاقات على الانترنت تنتهي بمآسي ، ومعظم القصص التي بدأت عبر الدردشة محزنة و مبكية .. فقد يحاور أحدكما شخصا لا يعرف ما إذا كان متزوجا أم صغيرا أم كبيرا و كي يطمئن إلى علاقته الوهمية . ولقد افيدت الدراسات الإحصائية أن 70% من مستخدمي الانترنت في عالمنا العربي مدمنون على المحادثة عبر غرف الدردشة الالكترونية من خلال شبكة الانترنت .و في معظم الأحيان تتطور العلاقات بين المتحدثين لأن المحادثات غالبا ما تكون بين جنسين مختلفين .. وهكـذا تبدأ الخطوات الشيطانيـة فقـد تتحول العلاقات إلى صداقات بحيث يصبح المتحدث مرتبطا بمحدثه إلى درجة الإدمان فلا يستطيع الخلود للنوم لأنه في انتظار ظهوره في غرف الدردشة .. و بالنسبة للفتيات خاصة غالبا ما يظل المتحدث معهن مجهولا و لا يهتم لا لعمر الفتاة و لا لاسمها الحقيقي و لا لمستواها الدراسي ، لكنه يضع لها فخا خطيرا إذ يحاول جذبها بالكلام الشاعري و الأسلوب اللطيف و يغدق عليها بالحنان والمشاعر الجميلة ، فهو يدرك تماما أن المرأة باختلاف عمرها تحتاج إلى هذا النوع من الكلام . و من النادر جدا أن تضبط الفتاة نفسها فتقطع على المجرم حديثه و تغلق الطريق أمام الحوار معه ، و ذلك لأن معظم الفتيات يشعرن بنوع من الفضول لمعرفة المزيد والمزيد عن ذلك الشخص المجهول الذي يقدم لهن الكلام المعسول بكل سهولة و من دون أي واسطة .. و من الملاحظ أن الذئاب البشرية التي تحاول الإيقاع بالفتيات في الشات يعمدون إلى الانقطاع عنهن بعد عدة جلسات محادثة ليثيروا فيهن الرغبة في الاتصال و طلب رقم الهاتف و من ثم إعطاء المواعيد من أجل التعارف أكثر .. و لا يمكن أن نحصي أعداد الفتيات اللواتي سقطن في الوحل لانغماسهن في غرف المحادثة و التعرف إلى شباب هدفهم الوحيد نصب الفخاخ للفتيات الصغيرات في السن و الإيقاع بهن اخوان واخواتي لا تنسون قوله تعالى : {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ }