::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - سلمان بن عبدالعزيز:هل تحاسب أمير الخرج على هذا الشيك (صورة الشيك)

صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – سدد الله خطاه –

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

حصلت هذه القصة العجيبة التي حدثت ( أمس ) الأربعاء 18 / 5 / 1427هـ

مع أحد طلاب العلم الذي رواها لي بنفسه وأطلعني على تفاصيلها وتفاصيل هذا الشيك :

وسأختصر عليك الموضوع :

قال صاحبي صليت المغرب يوم الاثنين الماضي وبعد الصلاة خرجت

من المسجد وإذا بالأخ ( ........ ) يطلبني لبرزة – كلمة رأس –

فتحدث معي عن قصة ابنه الشاب ( ...... )

والذي له أكثر من ثمان سنوات وهو يريد الزواج من ( ابنه عمه )

لكن لبعض الظروف العائلية و لوجود بعض الإشكاليات حالت دون زواجه منها ...

علماً أن الشاب يريدها وهي تريده – على سنة الله ورسوله –

وترفض الزواج إلا من ابن عمها هذا .....

يقول الأب :

حاولت تزويجه من بنات أُخريات دون جدوى .... فهو يرفض إلا ابنة عمه هذه ....

ونحن نريدك أن تتوسط في الموضوع لعل وعسى أن يكون الفرج على يديك ....

يقول صاحبي :

ودعت والد الشاب وأنا في حيرة من أمري فليس لي الخبرة في حل مثل هذه المعضلات

وخصوصاً المتأزم منها ( ثمان سنوات عجاف ..!!؟؟؟ )

يقول ففكرت بالاتصال بصاحب لي له معرفة بأمير الخرج

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود – سدده الله –

وبالفعل وصلني بالأمير وشرحت له معاناة الشاب كاملة وكيف أنه يطرق الباب

من ثمان سنوات ولم يفتح له ....

سألني الأمير – عفواً حقق معي – وعرف مني أدق التفاصيل

التي رجعت واستفسرت عنها – وهو معي على الهاتف -

وبعد تأكده قال لي بالحرف الواحد :

تذهب لأبو البنت غداً ( الثلاثاء ) وتتكلم بالنيابة عني وبلساني

ووالله لولا اللجان التي أنا منشغل بها للتحضير لزيارة والدي

الأمير سلمان بن عبدالعزيز

لأتيت لبيت والد البنت ولخطبتها لأبن عمها بنفسي ....

ولا تشد عليه بالكلام وإذا شفت الأمور سارت تمام أنا أنتظرك على الهاتف .

قال صاحبنا :

ذهبت لأبو البنت يوم الثلاثاء في الموعد المحدد ....

ورحب الرجل بي بحرارة لمعرفة سابقة بيننا ....

فتحت معه موضوع زواجات الصيف وكثرتها بارك الله فيها

وتكلمت بــ (قال الله قال رسوله ) على فضل تربية البنات وفضل تزويجهن والستر عليهن .....

( وكأن الشايب فهم المعني ) فبادرته بقولي :

أنا جاي لك مرسول من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود

يخطب بنـتك ( ...... ) لولد أخوك الشاب ( ...... )

والأمير يقول لك :

هذي بنتي وهذا ولدي أبي أجمع بين قلبيهما وأكون أسرة سعيدة بعد طول انتظار ....

فتحرك الشايب وتململ مكانه لما سمع هذا الكلام ...

( وقلت في نفسي جعله خير ...!!!

ونظرت للباب أتفقد موضع مخرجي إن ثار بركان الثمان سنوات ) ؟؟؟؟!!!!!

ثم تكلم وقال بعد صمت :

أنا ماكنت أتوقع أن أوافق أبداً وكنت لو وافقت لن أرضى إلا بمهر يعجز عنه أغلب الرجال ....

لكن سلم على الأمير عبدالرحمن وقل له :

البنت جـتك هدية زوجها ولد عمها ....

وأنا والله لن يدخل جيبـي ريال واحد من مهرها ....

وجزاكم الله خير أنت والأمير وكل من يسعى بالخير بين الناس ....

يقول صاحبي :

لم أصدق ما أسمع .... الحمد لله ....

يسر الله ولعل نيتي ونية الأمير صافية –

إن شاء الله ولا أزكي على الله أحداً –

في الجمع بين قلبيهما .... فيسرها الله وفرجت ....

وسألت الله أن لا يحرمني والأمير أجر هذه الآية :

(( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس

ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً )) - سورة النساء آية 114 -

يقول صاحبـي :

ولم أفق من الفرحة إلا على صوت الشايب يقول : اشرب الشاي برد ...

خرجت من عنده وكلمت الأمير وبشرته بتيسر الأمور ولله الحمد .

فرح أبو فيصل الأمير عبدالرحمن - رعاه الله –

وقال لصاحبـي :

غداً الأربعاء لا بد من أن تتم الخطبة الرسمية وعقد القران معاً ....

وسوف أحضر لوالدها مفاجأة بما أنه أهدي لي أبنته أزوجها لولد عمها ....

فأنا سأهديه هدية تصلك غداً الأربعاء قبل موعد عقد القران ....

يقول صاحبـي ففكرت بالفحص الطبي والوقت الذي يأخذه ....

لكني دبرت الموضوع وأنهيت الأمور بسرعة

وفعلاً عصر الأربعاء تم الاتصال بيني وبين ( مدير مكتب الأمير ) وسلمني ظرف مغلق ....

طبعاً أعرف أن هذا الظرف فيه ( هدية ) لوالدها رداً لهديته (ابنته ) التي أهداها الأمير ......

قال لي صاحبي :

وطبعاً يأ أبا مجاهد وبخفة يد .....

فتحت المظروف وإذا فيه شيك ( 100000 ) مائة ألف ريال سعودي

وصورته ....

شغل بلوثوث جوالك وخذ صورته

حتى تكون هذه الصورة دليل مادي على كلامي ... أعرفك زين :عربي .

قلت له : هيه أكمل ....

قال صاحبي :

يوم الأربعاء 18 / 5 / 1427هـ وبعد صلاة المغرب

تم عقد القران بين الشاب وابنه عمه .....

على يد الشيخ : سعد بن صالح الحسين

وبعد كتابة الشروط وهي ميسرة ولله الحمد وقبل أن يقوم الجميع من المجلس

قلت لأبو البنت بحضور الجميع :

الأمير عبدالرحمن بن ناصر يسلم عليك ويقول :

هذي هدية خاصة بك مائة ألف ريال مقابل هديتك ( تقديرك لي )

والتي جعلتني أجمع فيها بين قلبين ...

وحصلت مكالمة بين الأمير والأب دعا فيها الأمير للزوجين

أن يبارك الله لهما وعليهما وأن يجمع بينهما في خير وأن يقيهما شر الحاسدين .

قال صاحبي :

والنتيجة - ولله الحمد - التي وصل لها الأمير هي رباط مقدس بين قلبين طال انتظارهما ...

وأب عوضه الله خيراً لما ترك كل شيء لله ثم لأهل الإصلاح مصداقاً

لقوله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - :

(( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )) .

لم يخسر الأمير شيء بل هو مال قدمه أمامه يوم لا ينفع مال ولابنون ...

قلت لصاحبي :

الله لا يحرمكم الأجر جميعاً ....

والله لقد تأثرت بهذه القصة ....

الله يرفع درجة اللأمير عبدالرحمن بن ناصر ويدله على الخير ....

وبالفعل أخذ من صفات عمه سلمان الشيء الكثير

فالأمير سلمان أمير القلوب

والأمير عبدالرحمن سعى في هذه الحادثة لجمع القلوب ...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قال ابو مجاهد المضياني :

وبعد هذه القصة العجيبة الطازجة ....

ياصاحب السمو الملكي

الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

لا أريد أن أكثر عليك

لكن أقول :

مرحباً بك في سلة غذاء المملكة – الخرج الخضراء –

وأعرف أنك أول ماتصل للخرج ستقفز لمخيلتك ذكريات الماضي ...

أتذكر عندما كنت شاباً يافعاً تأتي مع والدك

الإمام الموحد الملك عبدالعزيز – رحمه الله –

فتتناول ( الحبحب الجح البطيخ ) بجوار الساقي لما كانت الأرض يانعة يافعة غناء ...

أتذكر أيام الخرج الأولى وطيب أرضها ورجالها ....

وأنت تزورها اليوم أنظر يمينك وشمالك كل الناس يقولون لك :

أولاً :

شكراً لك على هذا الأمير الأب الحاني (( عبدالرحمن بن ناصر ))

وثانياً :

لن يستطيع الأمير عبدالرحمن بن ناصر أن يفعل شيء بدون دعمك المبارك ...

فالأمير يحتاج للدعم المادي كي يتحرك

ويكمل مشواره فبدون المال كل شيء أمامك في الخرج سيعلوه الغبار ....

الله ... الله في الخرج يا أمير القلوب ....

فكما أن طريقاً في حائل تجاوزت ميزانيته المليار (( اللهم لا حسد ))

فالخرج تحتاج ( لنفض ) البنية التحتية

والأمير عبدالرحمن وبجهود جبارة أتى لنا بما لم نحلم به ....

ولا أريد أن أعدد عليك رعاك الله ...

فما قمت بافتتاحه اليوم ووضعت حجر أساسه

إنما هو من جهوده المباركة ((وبعض ))-من رجالات الخرج المخلصين .....

باختصار :

نحتاج للمال حتى يتحرك أميرنا المحبوب ...

ونحتاج لمجموعة ضخمة من الرجال المخلصين لتفيق الخرج من سباتها العميق

فالبلدية والأوقاف مثالان على ماذكرت ...!!!؟؟؟؟

ونحتاج قبلها لزيادة دعمكم الشخصي للخرج ولأهلها

بوجود أميرنا الغالي الأمير عبدالرحمن .

الخرج تنتظر منكم الكثير ....

وأنت لها يا أمير القلوب ....

=========
وكتبه أبنكم :

أبو مجاهد المضيَّاني

مدينة السيح

الخرج الخضراء

يوم الخميس 19 / 5 / 1427هـ

منقول من الساحة المفتوحة