اسلم ياطويل العمر

سبب تسمية مدينة الدمام

يعود الى اكثر من سبب او بالأحرى هناك اراء مختلفه حول تسمية المدينة

فمنهم من يقول الأسم يرجع الى قلعة الدمام القديمة وكان بها طبول تقرع اثناء

الأستعمار بمعنى دم دمه ومع الوقت اصبحت دمام انا لست مقتنع بهذا السبب

ولاكن هو الأرجح

اما اول من سكن المدينة في

أبان الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود سكنت قبيلتي الجلاهمة و

البوسميط تحت زعامة الشيخ رحمة بن جابر بن عتبة الجلاهمة الذي بنى قلعة الدمام الشهيرة داخل مياه الخليج والتي حوت عين الماء الوحيدة في مدينة الدمام عندما سكنها الدواسر

فيما بعد . وكان هذا الشيخ الجلهمي
رحمة بن جابر بن عتبة الجلهمي أحد زعماء حلف العتوب الحلف الذي ضم كل من آل خليفة حكام جزر البحرين وآل صباح حكام

الكويت. بنى الجلهمي قلعت الدمام عام 1809م بعد تحالفه مع حاكم الدولة السعودية الأولى. اشتهر بشراسته وأخذ يشكل خطرا على السفن التي تبحر في مياه الخليج خاصة

سفن العتوب أبناء قبيلته نظر للخلاف الذي نشاء بينه وبين زعماء العتوب. تمرد على حكام الدولة السعودية عام 1816م بعد أن تحول إلى سلطان مسقط، فأغضب تصرفه ذلك

الأمير السعودي فأمر مقابل ذلك بتدمير قلعته في الدمام ، مما جعل الجلهمي يرتحل عنها هو وأفراد أسرته، إلى خور حسان في قطر. كان تحول ارحمه بن جابر الجلاهه عن

محالفة الدولة السعودية مزامنا لما اعتراه من ضعف من هجمات محمد على باشا على أجزائها الغربية وهجوم بريطانيا على سفن القواسم مناصريها الأشداء.


وبعد سقوط الدرعية عام 1818م وانتهاء دور الدولة السعودية الأولى عاد ارحمه بن جابر الجلاهمة إلى الدمام، وأعاد بناء حصنه الذي دمر من قبل، ومن ثم واصل حملاته الانتقامية ضد العتوب.

خطط إبراهيم باشا لمهادنة ارحمه بن جابر وكسبه إلى جانبه ليكون لديه قوة مؤيدة له في حالة انسحابه من المنطقة . ولكن وبعد ظهور الدولة السعودية الثانية على مسرح

الأحداث ضعفت قوة الجلهمي، ومما زاد ضعف الجلهمي أكثر حرق حصنه بأمر من الأمير تركي بن عبد الله فاضطره لمغادرة الدمام بجميع أعوانه وما يملك. مقتل أرحمه بن جابر ،

بعد أن بلغ السبعين من العمر وضعفت قواه وفقد بصره وزاد على ذلك تقلص أسطوله إلى سفينة واحدة ، واصبح معزولا عن بقية أفراد قبيلته ، فاضطر إلى جمع ما يقارب الثلاثين

رجلا من البلوش وعاد بهم في سفينة إلى الدمام بعد تجنيدهم نظير مبلغ من المال ثم أبحر بهم للقاء أعدائه في معركته الأخيرة.

وصل أرحمه بن جابر إلى الدمام وأمر مدفعيته بإطلاق مدافعها كتحية عسكرية له ، وكان يقصد من عمله هذا استفزاز حكام العتوب مما أغضب سمو الشيخ أحمد بن سلمان أبن

أخ الشيخ الحاكم في البحرين ، فطلب الأذن بمهاجمة الجلهمي ودارت بينهم وبين سفينة أرحمه الجلاهمة "الغطروشة" معركة كبيرة اتصفت بالوحشية والشراسة، فلما أشتد

الأمر على الجلهمي وكاد أن يؤسر أمر اتباعه بربط سفينته بسفينة العتوب وأخذ ابنه الصغير بيده فنزل اسفل السفينة حيث مخزن الذخيرة وأشعل بها النيرانه ومات هو من معه .

وبنهاية الجلهمي هجرة الدمام و أصبحت بلدا خربة ليس بها إلا ذلك القصر متداع الأركان خير شاهد على ازدهارها في تلك الفترة

الواضح من المعلومات الي ذكرتها ان مدينة الدمام سكنت من قبل ان يأتي اليها الدواسر

الكلام ينصب فقط على حاضرة المدينة

وتقريبا كان نزوح الدواسر للمدينة عام 1922م بعد موافقة الملك عبد العزيز آل سعود

رحمه الله - للدواسر بالدخول الى اراضي المملكة وكان حينها قائد الدواسر في مدينة

الدمام أحمد بن عبد الله الدوسري و الشيخ محمد بن راشد الدوسري في محافظة الخبر ومنذلك الوقت

نمت المنطقة بشكل سريع وبدت النهضة العمرانية بها في منتصف القرن الماضي

............

اي خدمة ثانية حاضرين والمعذرة على القصور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن راشد (المشاركة 76814) اسلم ياطويل العمر سبب تسمية مدينة الدمام يعود الى اكثر من سبب او بالأحرى هناك اراء مختلفه حول تسمية المدينة فمنهم من يقول الأسم يرجع الى قلعة الدمام القديمة وكان بها طبول تقرع اثناء الأستعمار بمعنى دم دمه ومع الوقت اصبحت دمام انا لست مقتنع بهذا السبب ولاكن هو الأرجح اما اول من سكن المدينة في أبان الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود سكنت قبيلتي الجلاهمة و البوسميط تحت زعامة الشيخ رحمة بن جابر بن عتبة الجلاهمة الذي بنى قلعة الدمام الشهيرة داخل مياه الخليج والتي حوت عين الماء الوحيدة في مدينة الدمام عندما سكنها الدواسر فيما بعد . وكان هذا الشيخ الجلهمي رحمة بن جابر بن عتبة الجلهمي أحد زعماء حلف العتوب الحلف الذي ضم كل من آل خليفة حكام جزر البحرين وآل صباح حكام الكويت. بنى الجلهمي قلعت الدمام عام 1809م بعد تحالفه مع حاكم الدولة السعودية الأولى. اشتهر بشراسته وأخذ يشكل خطرا على السفن التي تبحر في مياه الخليج خاصة سفن العتوب أبناء قبيلته نظر للخلاف الذي نشاء بينه وبين زعماء العتوب. تمرد على حكام الدولة السعودية عام 1816م بعد أن تحول إلى سلطان مسقط، فأغضب تصرفه ذلك الأمير السعودي فأمر مقابل ذلك بتدمير قلعته في الدمام ، مما جعل الجلهمي يرتحل عنها هو وأفراد أسرته، إلى خور حسان في قطر. كان تحول ارحمه بن جابر الجلاهه عن محالفة الدولة السعودية مزامنا لما اعتراه من ضعف من هجمات محمد على باشا على أجزائها الغربية وهجوم بريطانيا على سفن القواسم مناصريها الأشداء. وبعد سقوط الدرعية عام 1818م وانتهاء دور الدولة السعودية الأولى عاد ارحمه بن جابر الجلاهمة إلى الدمام، وأعاد بناء حصنه الذي دمر من قبل، ومن ثم واصل حملاته الانتقامية ضد العتوب. خطط إبراهيم باشا لمهادنة ارحمه بن جابر وكسبه إلى جانبه ليكون لديه قوة مؤيدة له في حالة انسحابه من المنطقة . ولكن وبعد ظهور الدولة السعودية الثانية على مسرح الأحداث ضعفت قوة الجلهمي، ومما زاد ضعف الجلهمي أكثر حرق حصنه بأمر من الأمير تركي بن عبد الله فاضطره لمغادرة الدمام بجميع أعوانه وما يملك. مقتل أرحمه بن جابر ، بعد أن بلغ السبعين من العمر وضعفت قواه وفقد بصره وزاد على ذلك تقلص أسطوله إلى سفينة واحدة ، واصبح معزولا عن بقية أفراد قبيلته ، فاضطر إلى جمع ما يقارب الثلاثين رجلا من البلوش وعاد بهم في سفينة إلى الدمام بعد تجنيدهم نظير مبلغ من المال ثم أبحر بهم للقاء أعدائه في معركته الأخيرة. وصل أرحمه بن جابر إلى الدمام وأمر مدفعيته بإطلاق مدافعها كتحية عسكرية له ، وكان يقصد من عمله هذا استفزاز حكام العتوب مما أغضب سمو الشيخ أحمد بن سلمان أبن أخ الشيخ الحاكم في البحرين ، فطلب الأذن بمهاجمة الجلهمي ودارت بينهم وبين سفينة أرحمه الجلاهمة "الغطروشة" معركة كبيرة اتصفت بالوحشية والشراسة، فلما أشتد الأمر على الجلهمي وكاد أن يؤسر أمر اتباعه بربط سفينته بسفينة العتوب وأخذ ابنه الصغير بيده فنزل اسفل السفينة حيث مخزن الذخيرة وأشعل بها النيرانه ومات هو من معه . وبنهاية الجلهمي هجرة الدمام و أصبحت بلدا خربة ليس بها إلا ذلك القصر متداع الأركان خير شاهد على ازدهارها في تلك الفترة الواضح من المعلومات الي ذكرتها ان مدينة الدمام سكنت من قبل ان يأتي اليها الدواسر الكلام ينصب فقط على حاضرة المدينة وتقريبا كان نزوح الدواسر للمدينة عام 1922م بعد موافقة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله - للدواسر بالدخول الى اراضي المملكة وكان حينها قائد الدواسر في مدينة الدمام أحمد بن عبد الله الدوسري و الشيخ محمد بن راشد الدوسري في محافظة الخبر ومنذلك الوقت نمت المنطقة بشكل سريع وبدت النهضة العمرانية بها في منتصف القرن الماضي ............ اي خدمة ثانية حاضرين والمعذرة على القصور