::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم المـواضيع الـعامــة :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=66164)

محبكم الدوسري 16-06-2013 07:13 PM

أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا
 







معنى عام:

وهو أن
الحب عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذة، مادية كانت أومعنوية.





وهناك






الهوى



يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم،
كما في قول القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم



(وامَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى)




وقد يستعمل في
الحب الممدوح استعمالا مقيداً،
منه قول النبي : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه]. صححه النووي

وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت "عائشة" : أماتستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك "





الصَّبْوة



وهي الميل إلى الجهل،
فقد جاء في القرآن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين).[يوسف30]


والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:


تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني ...

تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي



الشغف

هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب،
ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)،


قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.





الوجد

هو





الكَلَفُ


هو شدة التعلق والولع،
وأصل اللفظ من المشقة، قال الشاعر:

فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم --

ثم اصنعي ما شئت عن علم




العشق



العشق فرط



المصدر: لسان العرب 4/251.
قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.




الجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أوحُزْن.




الشوق



هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره،
وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها،
فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !!
فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن: [اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقروالغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء،وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم.)


الوصب ُ


وهو ألم



لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكةيشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى،
وذكرالقرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]





الاستكانة


وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكرالقرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]،

وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146].
وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.





الوُدّ



وهو خالص

يقول الله تعالى: (وهو الغفورالودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].





الخُلّه

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بهافي مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"،

ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].



وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال : [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]

وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لماأخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح.

ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة :
إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:



قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني ...

وبذا سُمِّي الخليل خليلاً




الغرامُ



وهو


يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّيرعَزَّة":



قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه ...

و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها



ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.




الهُيام
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى،
والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش،
فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً .
مما راق لي




حمد ابن فهد 16-06-2013 11:40 PM

رد: أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا
 
ابومحمد اسعد الله اوقاتك بكل خير موضوع مميز ومفيد تسلم يمينك للانتقاء

محبكم الدوسري 17-06-2013 03:00 AM

رد: أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا
 
ولاتهون اخوي الغالي
ابو فهد

ابتسامة دفى 17-06-2013 05:08 PM

رد: أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا
 
الحب عآطفه نبيله سآميه وضعهآ الله سبحآنه وتعآلى ولا غنى للخلق عنهآ ,,’’
سلمت يمينك استآذي على الطرح المميز~|
ويعطيك العافيه ع المجهود الراقي~|
احترآمي ~|
http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE17.gif

بنت الذيب 20-06-2013 01:57 PM

رد: أسماء الحب ومراحله- لغويا واجتماعيا
 
اسأل الله ان يملأ قلوبنا وقلوبكم بحبه وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ابومحمد .. شكرا على الطرح الجميل

يعطيك العافيه


الساعة الآن 11:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---