لن دحيم بن عبدالله بن عبدالهادي الطليان عن العفو عن قاتل ابنه اليوم الخميس في ساحة القصاص بجوار جامع الملك عبدالعزيز بالخرج بعد ان تم احضار المعفو عنه لساحة القصاص و السياف استعدادا لتنفيذ الحكم الا ان واسطة اهل الخير وفي مقدمتهم الشيخ سعد بن ناصر الغنام الذي كان له دور كبير في هذا العفو الذي اوضح بانه لما وصل الى مكان تنفيذ القصاص سأل عن والد القتيل وابنه وكلمهم عن اهمية العفو وشعرت بارتياح الاب فقلت في نفسي الامر سهل باذن الله وقال الاب هو غدر وقال الشيخ ما قيمة العفو عندما ما تظلم والا الانتقام واخذ الحق كل يجيده وفقال الطليان الله هو الذي يعفو فقال الشيخ الله اعطاك حق العفو واجرك عظموذكرته بالايات الكريمة التي تحث على العفو وقال الشيخ كان اخو القتيل يظهر التعنت واخذته على جنب وذكرته بالايات الكريمة وبالله وان يكون له دور كبير في العفو في اقناع والده وكلمت ابن عمه الذي قال انا مغك يا شيخ في ماسعيت
وذكر الشيخ سعد بان السياف نزل من السيارة التي اقلته من الرياض لتنفيذ الحكم الذي ذكر بانه حضر لتنفيذ الحكم ان شئت ان تستخير وتصلي ركعتين فقال الطليان بانه ليس على وضوء واستخرت سابقا نفذ وقال الشيخ بان عدد من الضباط اخبروه بان السياف طلب تنزيل المحكوم عليه من السيارة ويضع السف على رقبته لعل اهل المقتول لعلمه يرحمونه وقال الشيخ انتظروا قليلا لا تنزلوه حتى اكلم الاب وابنه وبعد ان كلمتهم قال الاب اعطنا فرصة ثم نادنا الاب قائلا يا شيخ سعد عفوت لوجه الله وكبرت الساحة حمدا وشكرا على هذا الموقف الرائع
سائلين المولى ان يكتب الاجر لذوي المقتول وللشيخ الغنام .