![]() |
توبه شابين في المطار
بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان اكتب لكــــم شيء من الاوراق الايمانيه التي احتفظ بــها في طياتي وان اعضكم و اتعض منها,,,شيء يقوي الايمان,,,ويغيض الشيطان,,,و يسعد رب الجنان والله الهادي الى سواء السبيل يقول الله تعالى (انك لاتهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء) اليكم القـــــصه ( على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم ...، والمتوجهة إلى ....، التوجه إلى صالة المغادرة، استعداداً للسفر). دوّى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه، وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله –عز وجل- سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب. وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك. (لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما، إنهما لن يستجيبا لك). ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء، وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة، وموعظة بليغة، وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما -لا قدر الله- حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار -جل جلاله-، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟). وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر، وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟. وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما. ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعود إلى أهلهما. وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب ( تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، فكان ما أراد الله -عز وجل-. وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله- بعد أن أحرموا من الميقات، وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة.. فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ). كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه. أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله -عز وجل- فتكون من الخاسرين. وإذا خَلَوتَ بريبــة في ظُلمـــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظـلام يـرانـي شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات. شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان، فاختر لنفسك ما شئت. والله اني لاحببت ان اطرح هذه القصه لانني احبكم في الله والله العالم بالنوايا. اللهم اهدي شباب المسلمين وشاباتهم الى كل ما تحبه وترضاه اللهم ارهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه,اللهم ارهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابهم. (لاتنسوني بالدعاء) تقبلو تحيات محبكم\ قـــــــرناس |
لاهنت اخوي قرناس
ويجعله الله في موازين حسناتك |
لاهنت اخوي على مرورك
مرورك تاج على راسي اخوي تركي المسعري |
|
قـرنـاس
خيـر مـانقلـت لنـا , فـجزاك للـه كـل خيـرآ , وجعلهـا المـولـى في ميـزان حسنـاتـك |
لا إله إلا الله
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات ، فيكتب عمله ، وأجله ، ورزقه ، وشقي أم سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح ، فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة . وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار) . الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3332 أخوي/ قرنـــــــــاس بــــــارك الله فيك على هذه القصّة المؤثرة. وأسأل الله العظيم أن يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم أن تلقاه........ دمت بخير. |
|
مشكور اخوي السفير على مرورك
ولاهنت تقبل تحيات اخوك\ قــرناس |
لاهنت اخوي قرم القروم
اســــــــــــــعدني مرورك تقبل تحيات اخوك\ قرناس |
لاهنت اخوي العلنطي على مرورك والافاده
وجزاك الله خير تقبل تحيات اخوك\ قــرناس |
اخوي ابو عبدالرحمن الودعاني يشرفني
مرورك يا ابن العم وشاكرلك على على الافاده تقبل تحيات اخوك\ قــــرناس |
الهداية بيد الله ، فلنكن مفاتيح للخير ، مغاليق للشر .
شبابنا فيهم الخير الكثير ، ولكن من يوصل الخير لهم ، وما هي الطريقة المناسبة في ذلك . اللهم اهد شباب المسلمين في كل مكان ، اللهم ردهم اليك ردا جميلا . الله يجزيك الجنة أخوي قرناس على القصة التي تبين أن العبرة بالخواتيم . |
لاهنت اخوي الواصل على مرورك اللي افخربه
تقبل تحيات اخوك\ قــرناس |
الله يجزاك خير على القصة المؤثرة
|
وياك اخوي ابا سليمان
تقبل تحيات اخوك\ قــرناس |
الساعة الآن 07:58 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---