::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - اعتقال قائد «السيكل الفاضح» برمضان

اعتقال قائد «السيكل الفاضح» والصانع يسأل نواف الأحمد عن الإجراءات ضد «المستهترين»

[img]http://www.up4arab.net/uploads4/3759997b4a.bmp[/img]

كتب رضا الفخراني:
اعتقل رجال المباحث الشاب الذي كان يقود دراجة نارية قرب المسجد الكبير وعلى ركبتيه صديقته في وضع غير لائق ونشرت صورته «الرأي العام» الأربعاء الماضي، في الوقت الذي وجه النائب ناصر الصانع سؤالاً الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد، عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعقب «المستهترين بالقيم» ومحاسبتهم في اشارة الى الحادثة نفسها.
وجاء في السؤال: «نشرت صحيفة «الرأي العام» الأسبوع الماضي صورة فاضحة اثارت مشاعر المواطنين والمقيمين في الكويت، وهي عبارة عن شخص مستهتر بصحبتة امرأة مستهترة في وضع لا أخلاقي على دراجة نارية يطوفان بها في وضح النهار في احد ايام رمضان قرب المسجد الكبير، ولا شك ان نشر مثل هذه الصورة قد اثار مشاعر جميع رجال الأمن الغيورين على اخلاق البلد وأجواء الشهر الفضيل والتقرب الى الله في هذه الأيام المباركة، ولمعرفتي بأن رجال الداخلية سواء في الدوريات او المباحث او الاجهزة المختلفة وبالطبع قيادات الوزارة وعلى رأسهم معالي الوزير لا يمكن ان يتركوا نشر مثل هذا الخبر يمر عابراً لما فيه ايضاً من محاولة اظهار شوارع الكويت وبالذات في المناطق المهمة والقريبة من المسجد الكبير وقصر السيف ومجلس الوزراء بأنها بعيدة عن الرقابة».
وطلب الصانع افادته «عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لمعرفة اولئك المستهترين ومحاسبتهم واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها، كما ارجو افادتي عن اجراءات الوزارة في تعقب مثل تلك الحالات التي بدأ بعض المستهترين بالقيم بمزاولتها في وضح النهار بالطرقات العامة دون مبالاة بالأخلاق وبالمشاعر العامة».
الى ذلك، اعترف الشاب الذي كان يقود دراجته النارية وهو يجلس صديقته على حضنه أمام المسجد الكبير بأنه هو الذي طلب منها أن تجلس بهذه الطريقة.
وكان رجال المباحث الجنائية - ادارة الآداب - تمكنوا من القاء القبض على الشاب.
وحسب ما رواه مصدر أمني لـ «الرأي العام» فإن مدير عام المباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي بعد مشاهدته المنظر غير اللائق للشاب وصديقته على الدراجة النارية كلف مدير ادارة الآداب العقيد محمود الطباخ للبحث والتحري عن الشاب وضبطه.
وأضاف المصدر ان «رجال المباحث استطاعوا التوصل الى أحد أقارب الشاب ويملك أحد كراجات اصلاح الدراجات النارية، وبالتحقيق معه اعترف ان أحد أقاربه هو من قام بهذا العمل غير الأخلاقي وأرشد عن مكان سكنه في منطقة الأندلس, حيث اعتقل واعترف بأنه هو الذي طلب من صديقته ان يأخذها في جولة بدراجته النارية جالسة في حضنه».

.

.

.