قضى معتمران مغربيان وأصيب أربعة وعشرون آخرون إصابات تراوحت بين المتوسطة والحرجة إثر ارتطام الحافلة المقلة لهم بلوحة إرشادية على طريق الهجرة السريع عند الكيلو 95 مما تسبب في انكفائها عدة مرات, وقد هرعت للموقع -عقب تلقيها البلاغ- سبع فرق "إطفاء وإنقاذ وإسعاف" تمكنت في وقت وجيز من قص الحديد وتحرير المحتجزين ونقلهم بواسطة إسعافات الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والشؤون الصحية إلى مستشفى الملك فهد المرجعي الذي استدعى كوادره الطبية ورفع أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الحرجة وبحسب المساعد الطبي في المستشفى الدكتور عبدالله رضا علام فقد تعاملت الطواقم المدربة مع 21 حالة ست منها في وضع صحي حرج جدا أدخلوا العناية الفائقة بعد إنعاشهم قلبيا ورئويا, بينها حالة "توقف قلب" استجابت للصدمات الكهربائية.

من جهته أكد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد منصور بن بطيحان الجهني "للرياض" أن سرعة مباشرة الفرق للموقع حالت دون تطور الحادثة واحتراق الحافلة.. مشيرا إلى أن أمن الطرق تسلم رسميا التحقيق في الحادثة ورفع وقوعاتها لجهات الاختصاص.

لاحول ولاقوه الا بالله

الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم الجنه

انشاء الله من اهل الجنه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم


عن ابي هريرة – رضي الله عنه قال- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - رواه مسلم