الهاجس اللي كل ما حانت مواعيده حضر = حقً علي أن ما ورد عدً قراحً منهله
المدح بشتً ما يليق إلا على طوال العمر = اللي مع حضرة مراجلهم تضيع المرجله
وأنا ليا مني طرقته في يسر ولا عسر = عيبً علي أن كان لاقلته ما نصيته هله
ولولا المشاعر تدفع الشاعر على بدع الشعر = ما كان سقت لسيدي أطيب قصيدي وأجزله
وسعود ماعنا وعن مدحه ولا منه عذر = الله على بذل الجميل مجّّمله ومكّمله
يا سيدي من لاشكركم ما شكر رب البشر = من طيبكم ظل مهوب ظلالكم ظل عبله
أكبر عطاياكم يضيق بها الفضا قبل البحر = وأصغر عطاياكم عليها يضربون الأمثله
أنت الذخيره والذخر لأفتّر وأغبّر الدهر = وأنت الجزيل وراعي الجزله وراعي الأوله
و أنت الفخر وأبن الفخر ومرافقتك أكبر فخر = وأنت المكارم والكرم وأعلا المنازل منزله
و أنت الأماره والنعاره والنداره والظفر = وانت الشبل لأبطل بطل حل ونزل في مدهله
و أنت المغيث اللي يغيث المستغيث من الخطر = وانت الحجا والملتجى رجوى الكبود الممحله
يمينك الروض الخضر وأيسارك الموت الحمر = من يجمع الثنتين جازى كل واحد بعمله
صميدعً بأول شبابك ذكرك وقدرك كبر = ف عيون حكامً تعدك لليال المقبله
شافوا بعيدين النظر في نظرتك بعد النظر = وأستبشروا بالحاظر اللي يبشّر بمستقبله
والعز ما نستغربه من بيت عزً معتبر = و أبوك زيزوم السنين التاليه والأوله
من هيبته تبّطح أيدين الغضنفر والنمر = وله وقفةٍ منها الجبل يهتز رأسه وأسفله
عن واجبه ما قد قصر طال الزمن ولا قصر = وريث ليثً ما خذً ملكه بسيفه وجمله
منجّبً على النجايب ينحر البيداء نحر = مع كل فجً خاليً ما عاش ذيبه وثعله
يتلها صقر الجزيره للممات أو النصر = أما بداية مرحله ولا نهاية مرحله
وحوّل بها في ليلةً من وقعها كنها شهر = ليلة حكم مهيب لحية كسب ذود وحنشله
الوقعه اللي من بعدها مجد أخو نوره ظهر = هجد بها راس الحريب و وسده جذع نخله
بالسيف قرّت وأستقرت نجد والحكم أستقر = للعزوه اللي من قديم الوقت له معها صله
ومن ماكر صقور الجزيره جيتنا يا أطيب صقر = حرً تسلسل من سلايل ندّرً متسلسله
والله يعّز وينصر الأسلام و ولاة الأمر = ويديم حكمً مانبي غيره ولا نرضى بدله
وأقبل تحيات الضمير اللي على مدحك صخر = قافً يشرّف وأنت يا أمير السعد تستاهله

:::
::
:


صــ ح لسآنُ الشآع ــر وصــ حُ لسانكُ
ولآهنتُ يالقرمٌ ع ـلى ماتاتيُ بهُ ..
...[تقبلُ تقديري ودي]..

و أنت الفخر وأبن الفخر ومرافقتك أكبر فخـر
وأنت المكارم والكرم وأعلا المنـازل منزلـه
و أنت الأماره والنعـاره والنـداره والظفـر
وانت الشبل لأبطل بطل حل ونزل في مدهلـه
و أنت المغيث اللي يغيث المستغيث من الخطر
وانت الحجا والملتجى رجوى الكبود الممحلـه