::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عساك الموت & وجع & الله يعميك & الله لا يوفقك ........

عساك الموت & لله يأخذ عمرك
طاعون & الله يبهذل بك
عساك السرطان & عساك المرض
عساك الوجع & الله لا يوفقك
الله يعميك & سكتة.....عمى
ربما أكون قد آذيت مسامعكم بهذه الأدعية الشنيعة
::: ولكن :::
شي محزن أن أخبركم بأن هذه الدعوات هي ألفاظ يومية
ودعوات أساسية كالطعام والشراب وانعدامها قد يحدث آثار نفسية وصدمات عصبية بسبب كبت البركان الهادر في كوامن النفس الثائرة بفعل الغضب
ولا تسئل عن سبب هذا الغضب فبالتأكيد ستغضب !!!!!
و التنفيس بتمنى أقبح العواقب وأشد المؤلمات
ليس على اليهود والنصارى . إنما على الذرية من الأبناء والبنات ....!!
وكم تجرع الناس من كأس الحسرة والندم بسبب اجابة هذه الدعوة أو تلك ولت ساعة مندم
لا سيما من قبل الوالدين فهي أعظم خطرا وأفدح ضررا واللعب بها لعب بالنار
::فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :: في ما رواه الترمذي بسند حسن ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده"
إذا كانا مقهورين غاضبين .........فهوأحرى بالإجابة.....!!
وكم مرت بنا وعايشنا شيء من هذه الدعوات
التي أعقبتها الحسرات.** وتلتها الزفرات.**.وربما نمى إلى أسماعكم شي منها **
قبل أيام امرأة دعت على أبنائها وقالت" عساكم تحت سيارة "
فماتوا بحادث
وامرأة أغضبها ابنها فقالت " اطلع عساك ما ترجع "
فلم يرجع
والقصص في هذا المضمون كثيرة !!
فماذا لو استبدلنا بهذه الدعوات الشنيعة الفضيعة دعوات طيبات صالحات نحمد عقباها
وهذا أمر يحتاج إلى مجاهدة ولا شك .. وقمع النفس من الانتقام لذاتها
ماذا لو استبدلنا الدعاء بالموت دعاء بالحياة
والدعاء بالمرض دعاء بالصحة والعافية
والدعاء بالفقر دعاء بسعة الرزق
حتى لو كان الإنسان غاضبا
فالقهر والظلم من مظان إجابة الدعوة
امرأة قيل لها لا تدع على أولادك بالشر يستجيب الله لك فتندمي فصارت تدعو لهم بحفظ القرآن والصلاح حتى في شدة غضبها
فصار أقل أولادها حظا حافظا لكتاب الله فحسب.والأمر يحتاج إلى المجاهدة لتتخلص النفس من حظوظها
والانتقام لذاتها في سبيل ايجاد ذرية ترفع الرأس وتقر العين.وتسد طرائق الندم وذرائع الحسرة