::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص.. (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=45986)

العنووود 17-11-2009 11:12 PM

فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
فضل صيام التسع الاول من ذي الحجة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ريب أن عشر ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 13779، وقد استحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، لما ورد في مسند أحمد وسنن النسائي عن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة. والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقاً، وهذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم كالألباني والأناؤوط ولكن الاستدلال به مع ذلك يظل سائغا , وذلك لسببين: الأول : أنه في فضائل الأعمال ، وأنه قد انطبقت عليه شروط الاستدلال هنا لأنه ليس شديد الضعف ومندرج تحت أصل هو الترغيب في العمل الصالح في أيام العشر يكفي في ذلك ما بيناه في الفتوى التي أحلنا إليها في صدر هذا الجواب ، ولا شك أن الصوم من الأعمال الصالحة.السبب الثاني : هو أن له شاهدا صححه الألباني وهو في سنن أبي داود بلفظ " كان رسول الله صلة الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس"
وقد جاء في فضل قيامها ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر. وهو حديث ضعيف، وقال عنه الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس.
ولعل من قال بأن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر قد استدل بهذا الحديث، وهو ضعيف كما ذكرنا، وإن كان قيام الليل في هذه الأيام داخلاً في عموم حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. رواه البخاري.
وقد تكلم العلماء في التفضيل بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة، ولعل أعدل الأقوال في ذلك ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله من كون عشر ذي الحجة أفضل بنهارها، والعشر الأواخر من رمضان بليلها، لكونها فيها ليلة القدر.
والله أعلم.


المصدر...
من موسوعة الفتاوي
موقع اسلام ويب

عبدالله الحافر الغييثي 17-11-2009 11:15 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
العنوود
الله يجزاك خير الجزاء ولايحرمك الاجر
خالص التقدير

العنووود 17-11-2009 11:19 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
سمعت من معلمة الدين في مدرستي أنه من المستحب صيام العشر الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، وأن العمل الصالح في هذه الأيام هو أحب الأعمال إلى الله -عز وجل-، وإذا كان هذا صحيحاً فمن الطبيعي أن يكون اليوم العاشر من ذي الحجة والذي يلي يوم عرفة هو أول أيام التشريق، وهي أيام عيد للمسلمين الحجاج وغيرهم؛ ومما أعلمه هو أنه لا يجوز صيام أيام العيد؛ فما تفسيركم لذلك إن كان يحرم صيامه وهو من الأيام العشرة الأولى؟ وما هو اليوم العاشر البديل إن كان لا يصام، وهل إذا صمت هذه الأيام يجب علي أن أصومها كلها، علماً بأنني صمت السادس والسابع والثامن والتاسع، ولم أصم العاشر، مع توضيح عدد أيام عيدي الفطر والأضحى ففيها اختلاف؟



العشر تطلق على التسع، ويوم العيد لا يحسب من عشر ذي الحجة، يقال عشر ذي الحجة والمراد التسع فيما يتعلق بالصيام، ويوم العيد لا يصام بإجماع المسلمين، بإجماع أهل العلم، فإذا قيل صوم العشر، يعني معناها التسع التي آخرها يوم عرفة، وصيامها مستحب وقربة، روي عن النبي أنه كان يصومها -عليه الصلاة والسلام-، وقال فيها: إن العمل فيها أحب إلى الله من بقية الأيام، فإنه عليه الصلاة والسلام قال: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟، قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) فهذه العشر مستحب فيها الذكر والتكبير والقراءة والصدقات ومنها العاشر، أما الصوم لا، ليس العشر منها، الصوم يختص بعرفة وما قبلها، فإن يوم العيد لا يصام عند جميع أهل العلم، لكن فيما يتعلق بالذكر والدعاء والصدقات فهو داخل في العشر يوم العيد، وأيام العيد ثلاثة غير يوم العيد، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، الجميع أربعة، يوم العيد وثلاثة أيام التشريق هذا هو الصواب عند أهل العلم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله -عز وجل-)، فهي أربعة بالنسبة إلى ذي الحجة، يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة، أما في رمضان فالعيد يوم واحد فقط، وهو أول يوم من شوال، هذا هو العيد، وما سواه ليس بعيد، له أن يصوم الثاني من شهر شوال، فالعيد يختص باليوم الأول في شوال فقط. المقدم: وبالنسبة للأضحى جزاكم الله خيراً؟ الشيخ: أربعة كما تقدم، عيد الأضحى أربعة أيام، يوم العاشر، والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، هذه كلها أيام عيد، لا تصام، إلا أيام التشريق تصام بالنسبة لمن عجز عن الهدي، هدي التمتع والقران رخصة خاصة، لمن عجز عن الهدي، هدي التمتع والقران أن يصوم الثلاثة التي هي أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ثم يصوم السبعة بين أهله، أما يوم العيد فلا يصام، لا عن هدي ولا عن غيره، بإجماع المسلمين. المقدم: أما صيام عيد الفطر فهو يوم واحد فقط؟. الشيخ: نعم يوم واحد فقط. المقدم: تذكر سماحة الشيخ أن صامت بعض أيام العشر من ذي الحجة، فتذكر أنها صامت مثلاً السابع والثامن والتاسع، ما هو توجيهكم. الشيخ: أعد، أعد. المقدم: تقول: أنها صامت بعض أيام العشر الأول من ذي الحجة؟. الشيخ: لا مانع، إذا صامت السابع والثامن والتاسع لا حرج، أو صامت أكثر من ذلك. المقصود أنها أيام ، أيام ذكر وأيام صوم، فإن صامت التسعة كلها فهذا طيب وحسن، وإن صامت بعضها فكله طيب، وإذا اقتصرت على صوم عرفة فقط فهو أفضلها يوم عرفة، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن يوم عرفة أحتسب أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده). يوم عظيم، يستحب صيامه لأهل الحضر والبدو جميعاً إلا الحجاج فإنهم لا يصومون يوم عرفة، وهكذا بقية الأيام من أول ذي الحجة إلى يوم عرفة يستحب صيامها تسعة، لكن أفضلها يوم عرفة، يصام في الحضر والبادية سنة، إلا يوم العيد فلا يصام لا في الحج ولا غيره، والحجاج لا يصومون يوم عرفة سنة للحاج ألا يصوم يوم عرفة بل يكون مفطراً كما أفطر النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة
.


المصدر..

موقع فضيلة الشيخ/عبد العزيز بن باز...رحمه الله

راشد محمد المقابله 18-11-2009 11:22 AM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
الله يجزاك الخير الكثير

العنووود 18-11-2009 01:32 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس مطر الغييثي (المشاركة 530552)
العنوود
الله يجزاك خير الجزاء ولايحرمك الاجر
خالص التقدير



أخوي..............خميس..

وجزاك المولي...ولاحرمك الاجر..

يسلمك ربي علي المرووور العطر..

لك فائق تقديري ..وجل إحترامي..

العنووود 18-11-2009 01:34 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق هريسان (المشاركة 530761)
الله يجزاك الخير الكثير


ويجزاك....أخوي

يسلمك ربي علي المرووور العطر..

ابوهاجر الدوسري 18-11-2009 01:41 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
ماشاء الله على هذا البيان المميز , , ,
أسال الله أن يبارك فيكي أوخيتي الفاضله وأن يزيدكي علماً وتوقى , , ,

فيصل الشكري 18-11-2009 03:03 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
جزاك الله خيراً ونفع بك



تقبل تحياتي,,

متعب الشكري 19-11-2009 12:45 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
بارك الله فيك ونفع بك

العنووود 22-11-2009 03:48 AM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهاجر (المشاركة 530825)
ماشاء الله على هذا البيان المميز , , ,
أسال الله أن يبارك فيكي أوخيتي الفاضله وأن يزيدكي علماً وتوقى , , ,



آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين....يارب وياك

يسلمك ربي علي المرووور العذب

العنووود 22-11-2009 03:50 AM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الشكري (المشاركة 530859)
جزاك الله خيراً ونفع بك



تقبل تحياتي,,


وجــــــــــــــــزاك ..أخوي ونفع بك..


يسلمك ربي علي المرووور العطر..

تقبل تحياتي..وجل إحترامي..

العنووود 22-11-2009 03:52 AM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الشكري (المشاركة 531139)
بارك الله فيك ونفع بك



وبــــــــــــــارك فيك..أخي ونفع بك..

يسلمك ربي علي المرووور العطر..

محمد.الودعاني 22-11-2009 04:08 AM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
جزااك الله خير ونفع بك والله لايهينت على الطرح

محمد الخماسين

الحب الاصيل 22-11-2009 01:21 PM

رد: فرصه لاتعوووض...من أعظم الفرص..
 
جزاك الله خيراً ونفع بك


الساعة الآن 01:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---