![]() |
وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
http://www.sabq.org/images/stories/fruit/m.n.s.jpg
سبق- الرياض
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
اقتباس:
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة (تحديث)
تحديث للخبر
http://www.sabq.org/images/stories/d...-moh-naiff.jpg توقع إعلان هوية منفذ الاعتداء الآثم على الأمير محمد خلال ساعات: يتوقع أن يتم خلال الساعات المقبلة الكشف عن هوية منفذ محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمينة مساء الخميس في منزل سموه بمدينة جدة . وكانت الحادثة وقعت عند ما دخل أحد المطلوبين على الأمير محمد زاعما أنه يريد تسليم نفسه، وبعد دخوله فجر نفسه ليتناثر جسده إلى أكثر من 70 قطعة. وكان بيان من الديوان الملكي كشف عن جوانب من المحاولة الفاشلة حيث قال البيان : " في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه" . وأضاف البيان :" أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر . ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر .. وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة". |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة (تحديث)
http://www.alweeam.com/news/newsm/13227.jpg
الرياض - الوئام : جاءت محاولة الاغتيال الفاشلة لسمو مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ، لترفع من أسهم "عرّاب الأمن " كما يصفه المتابعون ، بعد أن نجح طيلة عشر سنوات مضت في تفكيك خلايا التنظيم الإرهابي " القاعدة " في المملكة ، بطريقة أدارات الأعناق إلى شخصية هذا الرجل الصامت . وحين يعتبر مراقبون للشأن السعودي ، استهداف شخصية الأمير محمد بن نايف أبرز الوجوه الأمنية ، الورقة الأخيرة التي تستخدمها " القاعدة " في مواجهتها مع كتيبة محمد بن نايف ، فإن ذلك يعتبر إعلان هزيمة من قبل " القاعدة " في مواجهتها مع خصمها الذي تسيد المعركة طيلة الفترة الماضية ولازال يحكم قبضته على الميدان من خلال عدة طرق عجيبة ومبتكرة ، ساهمت في القضاء على أجزاء كبيرة من شبكة التنظيم الضال . ولعل اللافت للنظر طرق المواجهة التي استعان بها رجال الأمن السعودي بقيادة وزير الداخلية ونجله محمد ، في التعامل مع تنظيم سري ، يقدم أفراده أنفسهم قرباناً لقادتهم دون أن يأبهوا بعواقب الأمور ، فالأمير محمد بن نايف تخلى طيلة تعاطيه مع أزمة الإرهاب عن سلاح القوة ، واستخدم سلاح العقل والمواجهة الفكرية . فخلال عدة سنوات مضت شهدت الساحة المحلية تراجع كبير من قبل معتنقي الفكر الضال عن منهجهم السابق ، وفي المقابل استبدل الأمير الصاعد نجمه ، أسلوب الحنكة في التعامل معهم ، ومنحهم الحرية بعيداً عن ظلام المعتقلات وأسئلة المحققين ، ولم يكتفي بذلك بل قام بتأهيلهم على حسابه الشخصي للعودة إلى ميدان الحياة الاجتماعية ، حيث أن أغلبيتهم معدمون ومن أصحاب التعليم المتدني. وكان أبرز ماقام به الأمير الأمني تجهيزه لحفلات زواج عدد منهم من حسابه الشخصي ، وزياراته المفاجئة لهم في مناسباتهم ، وإخضاعهم للعلاج النفسي والمناصحة الفكرية ، مما جعل هؤلاء المتراجعون يدخلون في صراع مع ضمائرهم التي تؤنبهم على ما أقترفوه في حق أنفسهم وبلادهم ، وعلى طريقة نظرتهم لإدارة الحكومة السعودية للأمور . لهذا جاءت هذه المحاولة بحسب خبير أمني " لتؤكد بأن تنظيم القاعدة في المملكة يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ويقذف بآخر أوراقة ، بعد أن نجح خلال عقود مضت في نفث سموم أفكاره في عقول الشباب السعودي ، وتفاجأ بطريقة محنكة في هلهلة هذه الأفكار وتفكيكها واستبدالها بأفكار ايجابية ، تعترف بقيمة الحياة " . بينما يرى أكاديمي متخصص في علم الاجتماع بأن " محمد بن نايف قلب الطاولة في وجة تنظيم القاعدة ، الذي كان يتصور أن تسير الأمور لصالحه ، إذا مالجأت الداخلية السعودية إلى نفس أسلوب التنظيم : وهو العنف مقابل العنف ، إلا أنه اسقط في يده ، عندما عمل محمد بن نايف على احتضان العائدين من براثن التنظيم الإرهابي ، واستيعابهم في حدود وطنهم وإعادتهم للحياة من جديد " . بقي أن نشير إلى أن شخصية محمد بن نايف ، حريصة على العمل بصمت بعيداً عن ضجيج الإعلام ، مما جعل مخالفيه يحتارون في التعاطي مع شخصية صامتة لاتعترف بغير العمل والإنجاز ، الأمر الذي ساهم في نجاح خططه في مواجهة هذا التنظيم الخطير |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
لاهنــــــــــــــت على نقل الخـــــــــــــــبر................
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
اقتباس:
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة (تحديث)
سمو ولي العهد يشيد بـ"الجهود الكبيرة والمميزة" للأمير محمد بن نايف
واس- أغادير أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس إتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية إطمأن خلاله على سموه أثر الحادث الذي وقع خلال استقبال سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء أمس للمهنئين بشهر رمضان وقيام أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . ونوه سمو ولي العهد بالجهود الكبيرة والمميزة التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في خدمة أمن الوطن والمواطن , داعياً سموه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا آمنة مستقرة وأن يدحض كيد المعتدين . من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عن شكره وأمتنانه لسمو ولي العهد على رعايته وهتمامه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان . |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة (تحديث)
العودة: محاولة اغتيال الأمير محمد صدمة للجميع بكل المقاييس
سبق-الرياض استنكر الشيخ سلمان العودة" المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية , وقال الشيخ العودة :إن محاولة الاغتيال تُعدّ "صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبا، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة". وقال: "الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف" مشددًا بأنه: "بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام" . وأضاف الشخ العودة :أعتقد أن هذا الحدث يشكل صدمة، صدمة من أكثر من وجه.. الجانب الأول: الناس على الرغم من الإعلان عن مزيد من القبض إلا أن هناك إحساس قوي أن عملية العنف وملاحقة الإرهاب هي في نهايتها فيفاجأ الناس بحدث بهذا المستوى وعلى هذا القدر بما يوحي فعلا أن جذور هذه الحالة من الدموية والعنف تحتاج إلى صبر ومصابرة ومطاولة". وقال العودة :أنا فعلا كنت أمام مفاجأة الخبر أتساءل: المسلمون في صيام وقيام ودموعهم تبلل أجفانهم وعيونهم وذكر لله وألوان من الطاعات والقربات، فإن شرود فئة معينة عن هذا الجو الإيماني الروحاني وبعيدا عن حرمة هذا الشهر الكريم وهذه الاعتبارات، ربما كما قال الله تعالى (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)". وأضاف الشيخ سلمان العودة قائلا : قد ترى هذه المجموعة أو هذه الفئة أنها تمارس أعلى درجات الإيمان والالتزام ويمكن تنظر بشذر أو سخرية إلى أعمال الآخرين وتستهين بها وهذا نوع من الكبر الذي يستبد بالنفوس ويقطع على الإنسان في حالات كثيرة القدرة على المراجعة والقدرة على الطريق المستقيم". وأوضح خلال الحديث عن الالتزام بالعهد والوعد، أنه تجد فئة ولو كانت قليلة ولكنها تنتمي إلى معنى تدين ثم تجرؤ على معنى الإطاحة، أعتقد القصة ليست محاولة اغتيال شخص مهما كان قدره ومكانه ومنزلته، ولكن العملية هي اغتيال وطن اغتيال مبدأ وقيمة بل اغتيال مجتمع وأزعم انها محاولة اغتيال للمعنى الإسلامي الشريف نفسه، والقيمة الإيمانية العظيمة تشويه الصورة الإسلامية الراقية وزرع بذور الفتنة وأن نبدأ من المربع الأول من التهارش والتهارج والتقاتل والقتال. وأضاف العودة: "إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديدًا فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصًا من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمرًا مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق". داعيًا إلى أن نقوم جميعًا بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة، ليكون ذلك معنى مشتركًا تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء. واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، حياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد، واصفًا إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد. وأوضح الشيخ العودة " أنَّ مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً. جاء ذلك في حلقة برنامج "حجر الزاوية" على قناة (mbc ) الفضائية امس. |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة (تحديث)
العودة: محاولة اغتيال الأمير محمد صدمة للجميع بكل المقاييس
سبق-الرياض استنكر الشيخ سلمان العودة" المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية , وقال الشيخ العودة :إن محاولة الاغتيال تُعدّ "صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبا، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة". وقال: "الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف" مشددًا بأنه: "بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام" . وأضاف الشخ العودة :أعتقد أن هذا الحدث يشكل صدمة، صدمة من أكثر من وجه.. الجانب الأول: الناس على الرغم من الإعلان عن مزيد من القبض إلا أن هناك إحساس قوي أن عملية العنف وملاحقة الإرهاب هي في نهايتها فيفاجأ الناس بحدث بهذا المستوى وعلى هذا القدر بما يوحي فعلا أن جذور هذه الحالة من الدموية والعنف تحتاج إلى صبر ومصابرة ومطاولة". وقال العودة :أنا فعلا كنت أمام مفاجأة الخبر أتساءل: المسلمون في صيام وقيام ودموعهم تبلل أجفانهم وعيونهم وذكر لله وألوان من الطاعات والقربات، فإن شرود فئة معينة عن هذا الجو الإيماني الروحاني وبعيدا عن حرمة هذا الشهر الكريم وهذه الاعتبارات، ربما كما قال الله تعالى (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)". وأضاف الشيخ سلمان العودة قائلا : قد ترى هذه المجموعة أو هذه الفئة أنها تمارس أعلى درجات الإيمان والالتزام ويمكن تنظر بشذر أو سخرية إلى أعمال الآخرين وتستهين بها وهذا نوع من الكبر الذي يستبد بالنفوس ويقطع على الإنسان في حالات كثيرة القدرة على المراجعة والقدرة على الطريق المستقيم". وأوضح خلال الحديث عن الالتزام بالعهد والوعد، أنه تجد فئة ولو كانت قليلة ولكنها تنتمي إلى معنى تدين ثم تجرؤ على معنى الإطاحة، أعتقد القصة ليست محاولة اغتيال شخص مهما كان قدره ومكانه ومنزلته، ولكن العملية هي اغتيال وطن اغتيال مبدأ وقيمة بل اغتيال مجتمع وأزعم انها محاولة اغتيال للمعنى الإسلامي الشريف نفسه، والقيمة الإيمانية العظيمة تشويه الصورة الإسلامية الراقية وزرع بذور الفتنة وأن نبدأ من المربع الأول من التهارش والتهارج والتقاتل والقتال. وأضاف العودة: "إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديدًا فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصًا من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمرًا مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق". داعيًا إلى أن نقوم جميعًا بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة، ليكون ذلك معنى مشتركًا تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء. واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، حياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد، واصفًا إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد. وأوضح الشيخ العودة " أنَّ مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً. جاء ذلك في حلقة برنامج "حجر الزاوية" على قناة (mbc ) الفضائية امس. |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
العودة: محاولة اغتيال الأمير محمد صدمة للجميع بكل المقاييس
سبق-الرياض استنكر الشيخ سلمان العودة" المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية , وقال الشيخ العودة :إن محاولة الاغتيال تُعدّ "صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبا، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة". وقال: "الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف" مشددًا بأنه: "بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام" . وأضاف الشخ العودة :أعتقد أن هذا الحدث يشكل صدمة، صدمة من أكثر من وجه.. الجانب الأول: الناس على الرغم من الإعلان عن مزيد من القبض إلا أن هناك إحساس قوي أن عملية العنف وملاحقة الإرهاب هي في نهايتها فيفاجأ الناس بحدث بهذا المستوى وعلى هذا القدر بما يوحي فعلا أن جذور هذه الحالة من الدموية والعنف تحتاج إلى صبر ومصابرة ومطاولة". وقال العودة :أنا فعلا كنت أمام مفاجأة الخبر أتساءل: المسلمون في صيام وقيام ودموعهم تبلل أجفانهم وعيونهم وذكر لله وألوان من الطاعات والقربات، فإن شرود فئة معينة عن هذا الجو الإيماني الروحاني وبعيدا عن حرمة هذا الشهر الكريم وهذه الاعتبارات، ربما كما قال الله تعالى (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)". وأضاف الشيخ سلمان العودة قائلا : قد ترى هذه المجموعة أو هذه الفئة أنها تمارس أعلى درجات الإيمان والالتزام ويمكن تنظر بشذر أو سخرية إلى أعمال الآخرين وتستهين بها وهذا نوع من الكبر الذي يستبد بالنفوس ويقطع على الإنسان في حالات كثيرة القدرة على المراجعة والقدرة على الطريق المستقيم". وأوضح خلال الحديث عن الالتزام بالعهد والوعد، أنه تجد فئة ولو كانت قليلة ولكنها تنتمي إلى معنى تدين ثم تجرؤ على معنى الإطاحة، أعتقد القصة ليست محاولة اغتيال شخص مهما كان قدره ومكانه ومنزلته، ولكن العملية هي اغتيال وطن اغتيال مبدأ وقيمة بل اغتيال مجتمع وأزعم انها محاولة اغتيال للمعنى الإسلامي الشريف نفسه، والقيمة الإيمانية العظيمة تشويه الصورة الإسلامية الراقية وزرع بذور الفتنة وأن نبدأ من المربع الأول من التهارش والتهارج والتقاتل والقتال. وأضاف العودة: "إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديدًا فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصًا من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمرًا مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق". داعيًا إلى أن نقوم جميعًا بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة، ليكون ذلك معنى مشتركًا تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء. واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، حياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد، واصفًا إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد. وأوضح الشيخ العودة " أنَّ مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً. جاء ذلك في حلقة برنامج "حجر الزاوية" على قناة (mbc ) الفضائية امس. |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
ومن قال يابو سالم ولاعدمناك ياالقرم ومبرووووووووووك تنصيبك مراقب وتستاهل يابو سالم كل خير
|
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
ابوحمد الله يبيض وجهك منا الى يوم الدين
لاهنت على التغطيه الوافيه |
رد: وسائل إعلام عالمية تبرز نبأ نجاة الأمير محمد من محاولة "الغدر" الآثمة
ابوحمد الله يبيض وجهك منا الى يوم الدين
لاهنت على التغطيه الوافيه تقديري وتحياتي |
الساعة الآن 05:13 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---