::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم المـواضيع الـعامــة :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لا تدخل ... إذا أردت ألا ... تدمع عيناك ... (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=4239)

جمال الاسلوب 23-08-2005 04:04 PM

لا تدخل ... إذا أردت ألا ... تدمع عيناك ...
 
قصة ... عجيبة ... أنزلت الدمعة من عيني ...
سمعتها من ... خطيب الجمعة ...

القصة ...

النعمان بن المنذر ... ملك الحيرة ... المشهور ...

ذو مكانة ... وهيبة ...

كان له ... يومان ... في السنة ...

يوم سعادة ... ويوم بؤس ...

فمن لقيه في يوم البؤس ... قتله ...

ومن لقيه في يوم السعادة ... أكرمه ...

وفي إحدى السنين ...

قدم عليه ... عربي ... ( غاب عني اسمه ) ... ولم يكن يعلم ... في يوم البؤس ...

وكان هذا العربي ... قد خدم الملك النعمان ... خدمة جليلة ...

فقال له : إذا صارت لك حاجة ... فاقدم إلينا ... نصنعها لك ...

فلما ألمت بهذا العربي ... الحاجة ...

قدم على الملك النعمان ... في هذا اليوم ...

فأخذه الجنود ... ليقتلوه ...

فقال العربي ... للملك النعمان ...

إن لي أطفالا ... صغارا ... قد تركتهم ألتمس لهم الرزق ... ولم أوص بهم ...

فدعني أذهب ... إليهم ... فأترك لهم ... وأوصي بهم ...

فقال الملك : لا ... ولكن ... تترك ضامنا ... !!

أي تترك رجلا ... يكفلك ... حتى إذا لم يعد العربي ... قتل الملك ... الضامن ... !!

فنظر العربي ... بين جلساء الملك ... يطلب من يضمنه ...

وهو يعلم أنه ... لا محالة هالك ...

فقام أحدهم ... ويقال له ... شريك ...

فقال : أنا أكفله ... يا أيها الملك ...

وأمهلوه ...

فلما ذهب الى أهله ... وترك لهم ... وأوصى بهم ...

استبطأ الملك ... رجوعه ...

وجيء ... بالضامن ... ليقتلوه ...

فقال للملك : ليس لك علي سبيل ... حتى يمسي اليوم ... ( أي حتى ينتهي اليوم ) ...

فلما أمسى ... وقربوه للذبح ...

وإذا بظلال ... رجل ... يأتي من بعيد ...

فإذا هو بالرجل العربي ...

يخطو مسرعا ... ليدرك ... بضامنه ... ألا يقتلوه ...

فما أقواه من موقف ... وما أعظمهم من ... رجال ...

يعلم أحدهم ... أنه مقتول ... لا محالة ...

ويعلم الآخر ... أنه كفيل للآخر ... على جثته ...

فيتنافس كل منهما ... في المروءة والشهامة ... والوفاء ...

وملاقاة الموت ...

أي أمانة ... وأي وفاء ...

آسف للإطالة ... ومع خالص التحية ...

الجوهره 23-08-2005 04:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لك كل الشكر والتقدير أخي جمال الدوسري على هذه القصة المؤثرة التي تضرب أروع الامثال في الشهامة والرجولة والامانة المضمحله والتي تكاد تختفي في عالمنا المعاصر...

قصة تجعلك تقف متأملا ...متفكرا ... لو كنت مكان هذا الرجل فكيف سيكون موقفك... قد يخجل البعض من الاجابه... وقد يدعي البعض ما ليس به... ولكن الاكيد أن الواقع والحقيقة ستظهر عند المحك... فالذهب يبقى ذهبا ... ولابد للنحاس ان يصدأ طال الزمان او قصر...

أعتذر عن الاطالة ولكن القصة ذات شجون ...تدمع لها العين ويدمى لها القلب...

يعطيك العافيه اخوي وعساك عالقوه...

الجوهره

سالم الغريري 23-08-2005 06:56 PM

قصة جميله جدا ومعبره سواء كانت حقيقة او خيال

رجال كلهم مروءه وشهامه وصدق و وفاء بالوعد حتى ولو كان على الموت

اما وقتنا الحاضر
الانسان يخاف يضمن اخاه اذا اراد شراء سياره بالاقساط

الله المستعان


تحياتي لك

جمال الاسلوب 27-09-2005 11:34 PM

الجوهرة ...

سالم الغريري ...

أود أن أتقدم اليكما ... بخالص الشكر والتقدير ... على رقيق مجاملتكم ...

كما أحيي فيكم ...روحكم الطيبة ... والرغبة القوية لنشر الطيب ...

فلكما ... خالص التحية ...

وعذرا للتأخير ... فقد داهمتنا كثرة المشاغل ...

=========================

ملاحظة : يسعدني تقديمكم لأي أفكار أو اقتراحات ... لمواضيع حلقات برنامجنا الاذاعي اليومي القادم مع بداية رمضان ... علما بأنه برنامج اجتماعي ثقافي ... يطرح مواضيع يومية ... أتناولها مع مذيعة زميلة من إذاعة دولة الكويت ... ويذاع بعد أخبار الواحدة ظهرا على البرنامج الثاني

==================================

الحزين 28-09-2005 12:52 AM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لله درهما ودر من درهما


انا اشهد انهم كفو


اشكر الاخ كاتب الموضوع جزيل الشكر


الحزين ............................علامة الجوده

ابوعبدالرحمن الودعاني 28-09-2005 09:12 AM



الساعة الآن 02:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---