النموذج
 

ما الذي يمنع الإنسان ويحجزه من قبول وجهة النظر الأخرى أو حتى الاستماع لها ؟؟؟

في ظني أن من أبرز الأسباب هو أن الكثير منا اتخذ نموذجا في عقله يحكم من خلاله على كل الواردات التي ترد عليه

فيحعل معيار القبول أو الرفض هو هذا النموذج ( المعيار )

لنعد إلى الصدر الأول وإلى بداية دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ما الذي منع الكثير من المشركين من قبول دعوة الحق ؟

هو النموذج العقلي الذي كان يصدهم عن قبول الحق

حجتهم ( مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ )

يتهمون دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها اختلاق ويرفضونها، ولماذا ؟

لأن النموذج ( الملة الآخرة ) لم يذكر هذا ولم يتطرق له

وهذا النموذج يتغير عبر الزمان

فعند الشيعة يصبح النموذج هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل البيت

فعندما تتحاور معهم يظهر هذا النموذج واضحا في ردودهم وتصبح الحجة هي قال أمير المؤمنين أو قال الإمام المعصوم أو قال الأئمة ...

ويظهر هذا النموذج جليا عن الكثير من المتصوفة، فيصبح المعيار هو الشيخ أو الولي ...

فيطالبك بأن تصير بين يدي الولي أو شيخ الطريقة كالميت بين يدي مغسله، وتبرز عبارات كـ ( لا تعترض فتنطرد ) وأن الولي له مقامات لا تدركها


كما تجد عندالكثير من الشباب المتدين المعاصر النموذج واضحا في نقاشهم وحوارهم، فإذا أراد أن يحتج عليك قال لك: (قال الشيخ فلان ) وسمى لك عالما من الأحياء أو الأموات، فيصبح هذا الشيخ هو معيار قبول الرأي أو رفضه...

ولو رجعنا إلى المنهج القرآني لرأينا أن المنهج السليم هو في اتباع الدليل لا الأشخاص

{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

رد: النموذج
 

رد: النموذج
 

جزاك الله خيرا على مرورك وتعليقك

رد: النموذج
 

رد: النموذج
 

جـــزاك الله كل خـــير الله ينفع بك الاسلام والمسلمين ........

رد: النموذج
 

بارك الله فيك ونفع بك

رد: النموذج
 

جــــــــــــــــــــزاااك الله خـــــــــــــــــــــــير

رد: النموذج
 

اللهم صلي وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجميعين

لاهنت الله يجزاك خير وبيض الله وجهك يابو عبيد

رد: النموذج
 

شكرا لكم جميعا

وسعيد بمروركم وتعليقكم

رد: النموذج
 

صدقت أخي أبوعبيد

ونسأل الله أن ينفعنا بالعلم النافع والسليم على نهج خير الأنام محمد بن عبدالله

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

رد: النموذج
 

رد: النموذج
 

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم إعلام الموقعين 1/86

(.. صحة الفهم وحُسن القصد من أعظم نعمة الله التي أنعم بها على عبده

بل ما أُعطى عبدٌ عطاءً بعد الإسلام أفضل ولا أجل منها

بل هما ساقا الإسلام، وقيامه عليها

وبها يأمنُ العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم

وطريق الضالين الذين فَسدت فهومهم

ويصير من المنعم عليهم الذين حَسُنَت أفهامهم ومقصودهم

وهم أهل الصراط المستقيم الذين أُمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة.

وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد يميز به بين الصحيح والفاسد والحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد

ويَمُده حسن القصد وتحرى الحق وتقوى الرب في السر والعلانية ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا وطلب مَحْمَدة الخلق وترك التقوى..).

رد: النموذج
 

شكرا للمشرفين العزيزين أبي راجس ودغش

وتقبلا تحياتي

رد: النموذج
 

مشكووور على الموووضوووع المفيييد