::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم المـواضيع الـعامــة :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟! (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=33481)

الخرجاااوي 04-10-2008 02:37 AM

ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!


كلما دخلت منزلي المتواضع . .
وبمجرد أن أضع أول خطوة على عتبة الدار . .
أسمع تناغي صغيرتي ( شذى) وهي تدافع أخاها ( أحمد ) لتسبقه نحو باب الدار
وهي تناغي بصوت طفولي بريء ( با.. با ) !!
انتابتني حالة ذهول ..
لم اشعر إلا وهي ترتمي بين احضاني . .
وما فتئت يداها تعبث بشعرات لحيتي . .
ودمع عيني يفيض كلما رسمت على خدي قبلة الطفولة . .
فرحاً بوالدها . .
ولم تدر يوماً ما سرّ هذه الدمعة ..!!
وقد كان يقال : كل فتاة بأبيها معجبة . .!!
كثيرا ما يتكرر معي هذا الموقف . .
لكن اليوم شعرت حينه بحالة انتابت خواطري حتى فاض الدمع
يتحدر على صفحة الخدّ يشقها . .ويخط فيها خطوط الذكريات . .
تقلبت صفحة الذكريات . .
وتبدّت أما ناظري صفحة الطفولة . .

أيام كنت أدافع إخواني على عتبة الباب . .
حين تدق عقارب الساعة العاشرة والنصف ليلاً . .
إنه موعد قدوم أبي العزيز الغالي . .
ما إن نراه على ناصية الطريق . .
حتى نتسابق إليه ونحمل ما بين يديه . .
ونشعر حينها أننا أسعد الناس . . بهذا الأب الحنون الغالي !!
واليوم . .
تعود الذكرى . .
لترتسم أمامي حقيقة واقعة ..!
فأجد في نفسي صوتاً غائرا ينادي . .
يا ابتي . . .
هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
سبقت خواطري حدود الزمن . .
وتمثّلت لي بنيتي وصغيرتي ..
فتاة . .
فتيّة . . بهيّة !
زهرة ..
ريّة العذوق ..
نديّة ..!
فما تمالكت . .
إلآ وأنا أقبّل صغيرتي وهي في حجري . .
والآعبها . .
وتمتمات اللسان . .
لا يا بنيتي ..
لم يأن بعد ...!
لم يأن بعد ..!
لا . . .
ولن ينتهي !!


--------------------------------------------------------------------------------

إن بعضاً من الآباء . .
يحبون أبناءهم . .
لكنهم ..
لا يدركون أهمية ترجمة هذا الحب سلوكاً واقعاً . .
كلمة دافئة . .
ونظرة حانية . .
وقفة افتخار وإكبار . .
ولمسة إشفاق . .
وهمسة في طرفة . . !
تُرى ؟!
لو أن الآباء أشبعوا هذه العاطفة الجيّاشة . .
في نفوس أبناءهم . .
حين يكونون هم في أشدّ الحاجة إليها . .
عند فتوّتهم ..
وقوّة نضوجهم ..
ترى هل كنت ترى الفتاة . .
تركض خلف ذئب مسعور . .
يغريها برونق العبارات . .
وسراب الآهات .!!!
أو تراها تبحث عن هذا ..
في مكالمة ..
أو محادثة . . !
أو في شكوى ..!؟!

قفي يا دمعتي . .
إنه الحب ..!
فيا أيها الآباء . .
إنهم فلذات أكبادكم . .
وزهرات حياتكم . .
فأعيدوا لهم جذوة الحب . . !!


بنت الشايب 04-10-2008 07:24 AM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
حفظ الله ابائنا من كل مكرووه ..

مقال رائع بالفعل ..

لاهنت يالخرجاوي ..

dossary _usa 04-10-2008 06:21 PM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
اهنييييييييييك اخوي الخرجاوي على الاختيار الموفق في الموضوع


موضوعك من اجمل المواضيع حيث مزج العاطفه والحب والتربيه والتوجيه


اششششششششششششكرك وننتظر جديدك

تحياتي وتقديري

الخرجاااوي 04-10-2008 10:05 PM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
اقتباس:

حفظ الله ابائنا من كل مكرووه ..

مقال رائع بالفعل ..

لاهنت يالخرجاوي ..



بنت الشايب شكراااا على مرورك

الخرجاااوي 04-10-2008 10:08 PM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dossary _usa (المشاركة 389682)
اهنييييييييييك اخوي الخرجاوي على الاختيار الموفق في الموضوع


موضوعك من اجمل المواضيع حيث مزج العاطفه والحب والتربيه والتوجيه


اششششششششششششكرك وننتظر جديدك

تحياتي وتقديري

شكرااا اخوي dossary _usa على مرورك

محمد الولامين 05-10-2008 06:55 PM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
لا هنت على ماسطرت يمناك من كلمات رائعه

في انتظار جديدك

الخرجاااوي 06-10-2008 12:20 AM

رد: ابتي .. هل آن لهذا الحب أن ينتهي ؟!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الولامين (المشاركة 389973)
لا هنت على ماسطرت يمناك من كلمات رائعه

في انتظار جديدك

ولا انت اخوي محمد الولامين
شكراا على مرورك


الساعة الآن 04:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---