::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

الصمت الرهيب
يعد الصمت الزوجي أحد أوجه الجمود في العلاقة بين الزوجين .
الصمت الزوجي يمثل خطراً عظيماً على العلاقة الزوجية ويهددها بالانفصال فيجب الحذر منه.
إن عدم الصراحة والوضوح بين الزوجين تساهم في خلق الصمت بين الزوجين .
والصمت بين الزوجين يعد مرض يصيب الرجال أكثر من النساء لأن النساء لا يستطعن الصمت عن الكلام المباح وغير المباح إلا ما ندبر منهن .
للصمت وظائف عديدة منها أن يكون علامة للرضا أو يكون تعبيراً من الخوف أو الضعف أو يكون نوعاً من العصيان أو عدم الرضا .
قد يكون الصمت بسبب الخوف من المواجهة أو للسيطرة على الطرف الآخر.
ويكون الصمت بسبب ضغط الظروف الاقتصادية دون وجود حلول بديلة لها وهذه الحالات تحدث كثير بين الأسر أما عدم توفيق أو عدم تصرف.
تناقض الآراء بين الزوجين في أمور الحياة فيؤثر كل منهما الصمت ويلوذ إليه .
إن الصمت يمزق الوصال ويضيع بهجة الحياة السعيدة بين الزوجين ويحرمهما طعم العشرة الطيبة والراحة والتوفيق بينما .
يلزم مواجهة الصمت سواء كان من الزوج أو الزوجة بالكلمات الرقيقة والعذبة من أجل بقاء كيان الأسرة متين لا تهزه الريح .
على الزوجين أن يدركا أن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد .
إن التغلب على الصمت الزوجي في يد كلا الزوجين فعلى كل طرف أن يراعي حقوق الآخر لأن المشكلة تبدأ بتجاهل كل من الطرفين حقوق الآخر فلا يجب عليهم العناد وضياع المحبة بينهما وربما يتطور الصمت إلى مالا عقباه .