هذي القصة جرت على الشاعر أبو زويد علم من اعلم الشعر الشعبي شاعر فحل من أحسن من يصوغ القصيد ويحبك الأبيات ويجزل في القول ويعتبر على مستوى القبيلة الأول ويعتبر له اعتبار كبير في قبيلته وكذالك كل القبائل لهم شعراء مقدرين كيف ولا يقدر الشعراء في ذالك الوقت وهم المعنيين بتوثيق الإحداث وانتشارها لا أطيل عليكم هذا الشاعر ((خلف أبو زويد السنجاري الشمري)) جل قصيده في الفخر والحكمة ومدح الشيوخ ووصف الهجن وتوثيق الأفعال وليس له من قبل غزليات أو وجدانيات إلا إنهن لم يعفينه إن يرضخ شعره لهن ويعلق قلبه بهن... (( إن كيدهن لعظيم )) ومــن اكثر جمالا واوفر كمالا وأوسع غنجا ودلالا من ( خزنة الفضيل ) من قبيلة التومان من شمر فتاة فارهه الجمال فتنه تمشي على الأرض خلقها الله وأغدق عليها من مقومات الحسن ما يحار فيه الطرف ويذهل الناظر إمامها .. عارضته فا تبسمت له وكانت مع مجموعة من البنات وكان بينهن رهان او تحدي نتج عنه انحراف تام للمسلك المعروف به الشاعر وكان اول قصيده بدعه في الغزل وكيف لا ينحرف ؟؟ وهذا ما جراء له بعد الابتسامة دار الحديث باستعراض فاتن قمت الشاعرية في كلماتها له وقالت يقولون عنك انك ما تقصد بالنساء لماذا ؟ بربك الذي يرى مثل هذا الجمال ولا تندى شاعريته هل هو شاعر الا ان قلبه ميت فبهت ابو زويد وقال

تواصين على أبو زويد وإذا كان خزنة أثرت فيه وطلع بأول قصيدة غزليه ويش بتسوي ((مكيدة )) بنت جمعان الغييثى وهي الأخرى من خزنة وأجمل ولا فيه من يجاريها في جمالها وصفاتها مكتملة الأنوثة قمة الفتنة والد لع في كل تحركاته وتصرفاته وكلماتها سحر في قوامها وطولها وجسمها التناسق الواضح والزيين الفاضح بما تعني الكلمة (( ملكة جمال )) كلها قصيدة جاءته وهو على الغدير تخوض الماء رافعة ثوبها عن ساقيها تمسكه بيدها دون انحناء اللى حدود الركبتين عامدة ابراز جسدها من تضيق ما حول الخصر وبثوب مبتل بالماء فسلمت عليه ثلاث مرات وقالت الاولى لفرحتي بشوفتك ولقائك والثانية سلام الاخت على اخوها والثالثه سلام الوداع وانصرفت وانصرف قلبه معها وبقي بعدها في حالت ذهول في غياب تام يستدرك الحالة ويقال انها قبلته ثلاث قبلات (( حبته )) يعني والا الكلام فقط لا يغيب عن الوعي وبعد صحوته فر هائم على وجهه لا يدري من هي أو إي اتجاه توجهت واثناء بحثه الغير طبيعي صادف شخص وقال له وش قلت في مكيدة فتوجه اللى بيت ولدها وقال هذه القصيدة وهي تستمع

ألقصيده أطول من كذا حسب ما أظن وعند ما فرغ من القصيدة إمام والدها لم تتمالك نفسها من إطراء شاعر له مكانته وطلت عليهم من وراء الستر وقالت الله عطاك جيزة ثلاث أيام تتمتع فيها حسب ما شئت بعد موافقة أبوي وتطلقني قال أبوها حطتينا في حل شاعر ما نقدر نتعذره أو نرده فوافق بشرط ان تبقى الا ان يتبين انها غير حامل منه وكانت النتيجة بحملها من ابو زويد وصارت ام عياله وزوجته مع تقدمه في السن